غاب مصطفي قمر عن الساحة الغنائية ثلاث سنوات وعاد ومعه مفاجأة «كومبو» عبارة عن ألبوم غنائي مكون من «14 أغنية» اختار له اسم «هي»، وفيديو كليب بالاسم نفسه تم تصويره في إسبانيا، ومجموعة من البوسترات لزوم الدعاية. ثلاث سنوات ومصطفي قمر يعمل في صمت رهيب لا أحد يعرف شيئا عن تفاصيل قنبلته الفنية الموقوتة التي فجرها في وجه جمهوره الأسبوع الماضي، والتي لم تحمل أي جديد عما قدمه خلال أكثر من عشرين عامًا، فموسيقي الألبوم هي الموسيقي نفسها «التسعيناتي» التي اعتاد تقديمها في ألبوماته الأخيرة، وهو ما بدا واضحا في أغاني مثل «يا نهار أبيض» و«علي أي أساس» و«سيبيني أعيش»، والكلمات لن تجد من بينها العديد من الجمل الشعرية مختلفة، فمازال مصطفي قمر يغني للحب الغالي إللي ضاع، ولحبيبته اللي معاها وبرضه بيشتاق لها، ولكلام عينيها اللي خلاه يحتار وما يدوقش النوم، لأولسة لحد النهاردة بيغني لعيون حبيبته الكدابين تصوروا؟؟ بعد العمر ده كله؟ وبعد ما غني للسود عيونه، ولنظرة عينه، ولرمش عينيه، وللحلوة عينيها، لسه جاي يفتكر يغني لعيونه الكدابين. مفاجآت مصطفي قمر المحروقة لم تتوقف عند حدود أغنيات الألبوم، فقد شملت الفيديو كليب أيضا الذي بدا وكأنه مجموعة مجمعة من كليبات مصطفي قمر القديمة وفيها مشاهد له وهو يرقص بأكتافه رقصته الشهيره، ومشاهد له وهو بيعمل المعجزات بالجرافيك وبيوقف الزمن بلمسة من إيديه، كما هي عادته في كليباته الخمسة الأخيرة التي تعاون خلالها مع المخرج دانييل أورتيز الذي أخرج له من قبل كليبات «لسه حبايب» و«منايا» و«حبيب حياتي» و«مين غيرك» فجاء الكليب الخامس نسخة مكررة وباهتة من الكليبات السابقة، ليبقي بوستر الألبوم والذي لم يحمل أي جديد فقد ظهر عليه مصطفي قمر مرة أخري وهو يحمل الجيتار، طيب إيه الجديد ما هو طول عمره بيتصور بالجيتار! ليبقي الاختلاف الوحيد هذه المرة في لون الجيتار الذي اختاره قمر أحمر بدلاً من الأسود.. واهو تغيير برضه عشان الناس ما تزهقش!