الأمن اعتدي على المتظاهرين أثناء وقفة ضد قانون التظاهر والمحاكمات العسكرية.. ونشطاء يسلمون أنفسهم للنائب العام تضامناً مع المعتقلين.. ومتظاهرين يعلنون الإعتصام بميدان طلعت حرب
"الداخلية بلطجية, يسقط قانون التظاهر, لا للمحاكمات العسكرية" تلك هي الشعارات التى رددها عشرات المتظاهرين أمام مقر مجلس الشوري "مقر إنعقاد لجنة الخمسين", لرفض قانون التظاهر ورفض المحاكمات العسكرية للمدنين, لتعود الداخلية كعهد المصريين بها دائماً إلى مواجهه المتظاهرين السلمين باعتقال أكثر من 50 متظاهر من النشطاء السياسين، وكذلك اعتقلت عدد من الصحفيين ما بين رجال وسيدات، بدعوي تنفيذ قانون التظاهر وان هذه المظاهرة دون تصريح مسبق. قوات الأمن التى كثفت تواجدها أمام مجلس الشوري بالتزامن مع مظاهرة النشطاء السياسي مساء الثلاثاء، قامت بإطلاق قنابل الغاز بعد إلقاء القبض على ما يقرب من 40 متظاهر فى بداية الوقفة, وأعتقلت بعدها 10 أخرين وقامت بتفريق المسيرة بإستخدام المصفحات وطلقات الغاز, وهتف المتظاهرين "الداخلية بلطجية, يسقط قانون التظاهر", كما رفعوا شعارت كتب عليها "لا للمحاكمات العسكرية". وأثناء إحتجاز المعتقلين بمقر مجلس الشوري أعلنت لجنة الخمسين تعلق جلستها, وأعلن عدد من أعضاء اللجنة فى مقدمة عمرو صلاح وأحمد عيد وخالد يوسف ومحمود بدر ومسعد أبو فجر وضياء رشوان وحجاج ادول وأخرين تعليق عضويتهم بالجنة الخمسين لحين الإفراج عن المعتقلين. فيما سارعت قوات الأمن فى ترحيل المعتقلين من مقر مجلس الشوري الى محكمة التجمع الخامس خلال سيارت الترحيلات على مرتين, وبعدها فتحت شارع القصر العيني أمام السيارات والمارة. قوات الأمن أستخدمت العنف والقوة أثناء إعتقال الشباب والفتيات, ورصد "الدستور الأصلي" تعامل قوات الأمن مع النشطاء حيث قامت بضربهم وسبهم بألفظ خارجة أثناء القبض عليهم وأثناء الترحيل, وكان من بين المعتقلين الناشطة السياسية مني سيف والمحامي محمد صبحي والناشطة رشا عزب وعدد أخر من الزملاء الصحفيين من بينهم الصحفي أحمد عوف. وأثناء إحتجاز المعتقلين بمقر الشوري خرج عضو لجنة الخمسين عمرو صلاح وحاول التحدث معهم إلا انهو رفضوا التحدث معه, وبعدها أعلن عمرو صلاح تجميد عضوية ومعه 12 أخرين من أعضاء اللجنة تجميد عضويتهم لحين الإفراج عن المعتقلين.
والأعضاء الذين قرروا تجميد عضويتهم هم: د. محمد عبلة ومسعد أبو فجر وأحمد عيد وعمرو صلاح وهدى الصدة وضياء رشوان وحسين عبدالرازق، وخالد يوسف وحجاج أدول ومحمد أبو الغار، ومحمود بدر، ومحمد عبدالعزيز، والشاعر سيد حجاب. وبعد ذلك الاحداث أنتقلت الأحداث الى ميدان طلعت حرب حيث تجمع مئات المتظاهرين بميدان طلعت حرب للمطالبة بالإفراج عن زملائهم والمطالبة بإسقاط قانون التظاهر ورفض المحكامات العسكرية للمدنين, إلا ان الداخلية كعهد المصريين بها دائماً أستخدمت العنف فى محاولة لتفريق المتظاهرين هناك, وأطلقت وابل من قنايل الغاز وأستخدم خراطيم المياة لتفريق تجمع المتظاهرين بميدان طلعت حرب, فيما أعلن المتظاهرين الإعتصام المفتوح بميدان طلعت حرب لحين الإفراج عن المعتقلين وإسقاط قانون التظاهر وإلغاء المحاكامات العسكرية للمدنين. وجاءت أسماء المقبوض أمام مجلس الشوري "إيمان عوف – صحفية, بيتر جلال يوسف,عمرو عادل عبد الحميد – طالب بالجامعة البريطانية,أحمد محمد عبد المنعم,عبد الحميد محمود محمد ,أحمد الدمشيتي ,ممدوح جمال ,أحمد محمد نبيل حسن ,محمد سامي مختار,أحمد حسام العطار,محمد حسام الدين محمود,هاني محمود الجمل ,عبد الرحمن طارق عبد السميع ,مصطفى يسري مصطفى – صحفي ,محمد عبد العزيز – محامي ,أسامة المهدي – محام ,عبد الله جمال زكي محمد ,عبد الرحمن عاطف ,محمد الرفاعي الباز يوسف,محمد عبد الحكيم تيمور ,منى سيف ,سلمى سعيد ,مي محمود سعد ,نازلي حسين ,محمد عبد الرحمن ,عايدة الكاشف ,رشا عزب ,نهى طارق عباس حسن ,عبد الرحمن سيد 'مريم عزت ,محمد حسني إمام ,محمود محمد عبد العزيز , نجلاء أحمد يوسف ,نرمين حسين فتحي ,أمير رشدي ,علياء علي عبد اللطيف ,مها موسى عبد المعبود ,عمر ساهر ,محيى الحافي ,الحسيني محمد ,صلاح الهلالي 'منى عدلي ,محمد كالوشا .أحمد محمود – محامي في مركز الحقانية , سارة الشريف ,أحمد حشمت – محام , سيد البنا". وفي سياق متصل قال الناشط السياسي محمد وأكد أنه سلم نفسه وكذلك النائب السابق زياد العليمي ومالك عدلي المحامي وعدد من المحامين للنائب العام في خطوة استباقية قبل أن يلقي القبض عليهم في محاولة لاحراج السلطات.