قال الدكتور ياسر برهامى " نائب رئيس الدعوة السلفية " من ادعى رغبته في نصرة الدين فعليه أن ينصر الله أولاً في نفسه وفي بيته وفي عمله وفي شارعه حتى ينصره الله ، ولا يتأتى ذلك الا عن طريق الدعوة الى دين الله عز وجل. وأكد أن ذلك لابد أن يكون مع مراعاة السنن الشرعية والكونية التي يؤدي الاصطدام بها الى توقف الحياة وتوقف الدعوة وهذا معلم من معالم منهج الانياء الذي تعبدنا الله باتباعة ، واستشهد فضيلته بقصة موسى عليه السلام واستخرج منها عدة دروس تتناسب مع واقعنا الآن.
جاء ذلك فى الندوة التى عقدت مساء أليوم بمسجد الرحمن الرحيم بمدينة سنورس بمحافظة الفيوم تحت عنوان: "الذين إن مكناهم في الأرض" برعاية الدعوة السلفية والتى حضر فيها فضيلة الشيخ ياسر برهامى والشيخ عادل نصر والدكتور محمد ابراهيم أبو سعاد . والتي شهدت حضوراً حاشداً.
كما أكد فضيلتة على أنه ما من مجتمع يخلو من الجاهلية ولكن ليس معنى ذلك أن نطلق الحكم بالكفر على المجتمع فالواجب الأول أن تصدع بالدعوة الى الله لإزالة هذة الجاهلية بدلاً من إطلاق الأحكام التي تأتى بنتائج عكسية ، وقال أننا نعمل بكل جد في جميع الاتجاهات للحفاظ على هوية الأمة.
وفى نهاية الندوة أعرب الحضور عن امتنانهم للشيخ وعلت الاصوات بالهتافات التى تعبر عن حب ابناء الدعوة السلفية لشيخهم قائلين " صور صور يا إعلامى إحنا شيخنا الشيخ برهامى ".