قال المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، أن من يريدون تغيير المادة الثانية من الدستور لهم أجندات خارجية مدفوعة الثمن هدفها تقسيم الوطن العربي وتفريق المسلمين، وإدخالهم في الفتنة الطائفية باسم الدين، مشيراً إلى أن المسلمين أكثر من مليار وخمسمائة وسبعون مليونا في العالم ليس لهم كلمة. طالب زايد لجنة الخمسين المكلفة بإعداد الدستور بالإبقاء على المادة الثانية الخاصة بالشريعة الإسلامية كما هى في دستور 1971، وأن يكون الأزهر الشريف المسئول عن شرح مفاهيم الإسلام وتعاليمه.