أكد المهندس "محمد صلاح زايد" رئيس حزب النصر الصوفي، أن ثورة 30 يونيو التي قادها الشعب المصري العظيم، والتي أسقطت التنظيم الإخواني العالمي، تستحق دستورًا جديدًا، وليس "مرقعًا" وغير شرعي.. قائلاً: إن الإبقاء على الدستور الحالي، يعني وجود ذكرى لجماعة الإخوان بعدما رحلت، وإننا لا نريد أن يكون لهم ذكرى في المستقبل ...فليذهبوا بدستورهم بلا عودة. وطالب أعضاء اللجنة ال50 ، الإبقاء على المادة الثانية من الدستور، والتي تخص الشريعة الإسلامية، كما هي في دستور 71 دون مناقشة، ويكون الأزهر الشريف، المسئول الأول عن الإسلام في الدولة، من حيث التشريع، والفتوى، وكل ما يخص المسلمين في دينهم.