محامي «ليلي غفران»: حصلت علي ما يثبت تورط زوج المجني عليها المتهم بقتل هبة ونادين قررت محكمة جنايات جنوبالقاهرة برئاسة المستشار محمد عبد الرحيم إسماعيل تأجيل قضية مقتل ابنة المطربة المغربية ليلي غفران وصديقتها لجلسة الأربعاء للانتقال لمكان حدوث الواقعة بحي الندي بمدينة الشيخ زايد وإخطار مدير أمن 6 أكتوبر لتوفير الحراسة اللازمة لتأمين هيئة المحكمة وعلي النيابة إحضار المتهم لمكان الواقعة، وحددت جلسة الخميس 13/5 لسماع الشاهدين علي عصام الدين - زوج المجني عليها هبة العقاد - وأدهم عادل فتحي -صديق المجني عليهما - مع استمرار حبس المتهم. قبل انعقاد الجلسة التقت «الدستور» علي عصام الدين - زوج هبة العقاد - وسألته حول الاتهام الذي وجهته له ليلي غفران بالتحريض علي قتل ابنتها، فقال باكيا «حسبي الله ونعم الوكيل» في كل من اتهمني بقتل زوجتي وكيف أقتلها وقد شجعتها علي العودة لدراستها وغيرت الكثير من حياتها بعد أن تركت منزل والدتها». في السياق نفسه قالت ليلي غفران إنه ليس لديها شيء لتقوله وإنها تترك الأمر للقضاء، وعن اتهامها لزوج ابنتها قالت إنه إحساس مؤكد لديها بأنه من قتلها. بدأت الجلسة الساعة 12.30 ظهرا واستمرت لمدة 3 ساعات ونصف الساعة بدأتها المحكمة بفض الأحراز والتي اشتملت علي هاتفين محمولين يد تخصان المجني عليهما، بالإضافة لسكين وعتلة حديد أداتي الجريمة، وأمر المستشار أثناء فض الأحراز بإعطاء كامل الحرية للصحافة والإعلام بالتصوير قائلا: من حق الجميع أن يري أدلة الاتهام. كما نوهت النيابة العامة أنها خاطبت مصلحة الطب الشرعي لتقديم ما تبقي بها من أحراز خاصة فرع الشجرة وأنها سوف تقدمها بمجرد ورودها من مصلحة الطب الشرعي. تقدم محمد السباعي - محامي علي عصام الدين - بدعوي مدنية ضد ليلي غفران يتهمها فيها بالبلاغ الكاذب، حيث اتهمت زوج ابنتها بالتحريض علي قتلها، كما قدم المحامي وثيقة زواج علي وهبة وهو زواج رسمي وليس عرفيًا كما قيل مسبقا. استمعت هيئة المحكمة لشهادة الأطباء الشرعيين د.أيمن قمر، د. هبة الجبالي، وكان أبرز ما جاء في شهادتيهما أنه بمعاينة المتهم وجد جرح في يده اليمني وفي الغالب ناتج عن سكين مشابه لأداة الجريمة، كما وجدت إصابة في عنق المتهم عبارة عن خدوش جائز حدوثها من أظافر المجني عليهما أثناء المقاومة، وأثبت تقرير الطب الشرعي وجود بقع دماء علي «التي شيرت» الخاص بالمتهم من الأمام وهي تخص هبة وبقعة دماء من الخلف وهي تخصه وفي الغالب ناتجة عن لدغة حشرة. واستمعت المحكمة أيضا لضابطي المعمل الجنائي مقدم أمين محمد أمين، ونقيب أحمد رفعت حيث قاما بالمعاينة التصويرية لمسرح الجريمة فور ورود البلاغ واصطحبا معهما خبراء بصمات وإخصائيين بيولوجيين، وكان أهم ما جاء في شهادته أنه عثر علي سيجارة ملفوفة يدويا وتم فحصها من قبل المعمل الجنائي، وتبين وجود لعاب هبة ونادين علي السيجارة بالإضافة لشخص آخر مجهول، وأكد المقدم محمد أمين محمد وجود آثار دماء في أنحاء متفرقة من الشقة وعلي الستائر والشباك الواقع في غرفة المعيشة والذي يؤدي إلي الشارع كما وجدت ثلاث بقع دماء علي فرع الشجرة الذي استخدمه المتهم للنزول للشارع أحدها تخص هبة والأخري تخص المتهم والثالثة بتحليلها تبين أنها دم مختلط لهبة ومحمود. وعندما أحضر أحمد جمعة دفاع المتهم عيسوي شجرة لتمثيل كيفية استخدام فرع شجرة صغير في حمل شخص بحجم المتهم ثار المدعي بالحق المدني عن المجني عليها نادين وقال إنها جلسة سماع شهود وليست جلسة مرافعة، وهنا أكدت المحكمة أنها صاحبة السيادة والسلطة الوحيدة في تحديد نوع الجلسة وأنها علي استعداد لسماع مرافعته فطالب المدعي بالحق المدني الانسحاب من الجلسة والقضية وتم إثبات انسحابه إلا أنه عدل عن طلب الانسحاب بناء علي طلب والد نادين، انتهت المحكمة من سماع الشهود وأصدرت قرارها المتقدم.