أثار رفض منير الوسيمي غناء المطرب الإنجليزي ألتون جون في مصر بسبب سلوكه وتصريحاته المثيرة للجدل ، ردود فعل غاضبة في الوسط الموسيقي، ومنها ما قاله هاني مهني المرشح لمقعد النقيب أمام منير الوسيمي في الانتخابات التي تجري اليوم الثلاثاء ، حيث تساءل في تصريح خاص ل«الدستور»: «يعني إيه منير الوسيمي يمنع مطرب من الغناء في مصر؟»، مشيراً إلي أنه لا يوجد أي قانون يجعل لمنير الوسيمي الحق في منع المطربين من الغناء في مصر، وأوضح أن سلطة المنع هنا في يد الدولة فقط، وأبدي استغرابه أيضاً من طريقة تعامل الوسيمي، مؤكداً أنه ليس نقيب الموسيقيين أصلاً، فمازال هناك انتخابات، نفس الرأي أكده الدكتور حسن شرارة عازف الكمان والرئيس الأسبق لمعهد الكونسرفتوار، والمستقيل مؤخراً من عضوية مجلس نقابة الموسيقيين، وأشار إلي أن قرار منع التون جون من الغناء في مصر قرار خاطئ، مضيفاً أنه ليس من حقه إصدار قرار مثل هذا، ولافتا النظر إلي أن الوسيمي لم يمنع بيونسيه أو شاكيرا أو ريكي مارتن من الغناء في مصر، ولكل منهم عيوب، وللجميع تحفظات عليهم، لكن ليس لأحد دخل بحياتهم الشخصية، فكل ما يهم الجمهور هو الجانب الفني، وقال إن هناك مطربين كثيرين «ليس لديهم أخلاق»، ومع ذلك يوجودون ليل نهار علي الفضائيات، من جهته أكد الموسيقار حلمي بكر أنه موافق علي قرار النقابة، مضيفاً أنه سليم مائة بالمائة لأن وجود هذا المطرب في مصر وإحياءه حفلا غنائياً علي الملأ يعني اعترافنا به وهذا غير منطقي. ويشجع الشباب علي تقليده. أما الدكتور جمال سلامة فقد رفض التعليق علي الموضوع نهائياً.