أكدت كاميليا السادات ابنة الرئيس الراحل محمد انور السادات أن أبيها اخطأ عندما اخرج الاخوان المسلمين من السجون واكدت انها لم تصدق توبتهم ولا مراجعاتهم ماعدا ناجح ابراهيم لانه صادق فعلا في توبته.
وقالت في - برنامج العاشرة مساء على دريم 2- إن مشهد احتفال الرئيس المعزول محمد مرسي باحتفالات اكتوبر مع قتلة السادات في قصر الرئاسة كان " صادما"، وقالت أن د. صلاح سلطان رئيس المجلس الاعلى للشئون الاسلامية وصاحب أخونة الاوقاف جاء لها شامتا بعد استقبال محمد مرسي للزمر في قصر الرئاسة اثناء احتفالات اكتوبر وحدثها بأسلوب سوقي.
من ناحية أخرى نفت ماقيل عن أن السادات اخرج الإخوان من السجون لكي يحارب الناصريين واكدت ان ذلك " غير صحيح " وان العلاقة بين ابيها الرئيس الراحل وبين الرئيس جمال عبد الناصر كانت علاقة صداقة حقيقية، موضحة ان السادات اخرج الإخوان من السجون في فترة السبعينيات أملا في اندماجهم في المجتمع وقالت " أبي إرتكب خطأ عندما أخرج الإخوان من السجون لإعادة اندماجهم في المجتمع دون النظر الى تاريخهم الملطخ بالدماء ".
وأشارت إلى ان قسم الولاء للمرشد يتم على المصحف والمسدس كما أن تنظيم الإخوان المسلمين يعتمد على الخلايا العنقودية التي لا يعرف بعضها البعض و كل فرد يتم تكليفه بمهمة وذلك تطبيقا لمبدأ سيد قطب أن عضو الإخوان يجب أن يكون منفصل بمشاعره تماما عن أي شئ حوله.
وأعربت كاميليا السادات عن ألمها لما حدث في قبر أبيها وقيام معتصمي رابعة العدوية بالهجوم على المنصة ونبش قبر السادات وتكسير الرخام لإستخدامه ضد الشرطة في الوقت نفسه أبلغت تعازيها لكل أهالي الشهداء والضحايا.