اصدرت مؤسسة شباب ماسبيرو بيان قالت فيه : فى الوقت الذى يعانى فيه الأقباط من حالة اضطهاد غير مسبوقة خلال عام من حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، وصلت ذروتها الأربعاء 14 اغسطس بحرق وإتلاف أكثر من 25 كنيسة ومبانى تابعة لها، إضافة إلى حرق ممتلكات ومنازل ومحال الأقباط، فوجئنا ببيانات غريبة، تصدر عن المسئوليين فى الولاياتالمتحدةالأمريكية وأوروبا تسير كلها على نهج واحد، يشدد على إدانة ما اسمته عنف قوات الأمن والجيش فى فض اعتصامات مسلحة لجماعة الإخوان المسلمين، بينما لم يأت أى مسئول غربي على ذكر ما تعرض له الأقباط من عنف واضطهاد وإبادة جماعية، وهو أمر يدعو للدهشة والتساؤل: هل تحالفت أوروبا وأمريكا مع الإخوان المسلمين فى مصر على دماء المسيحيين المصريين. إننا إذ نعبر عن قطاع عريض من القوى المدنية والثورية والشبابية القبطية فى مصر، ننظر بإندهاش شديد، لهذا الصمت الغربي المخجل، بينما يتم ذبحنا على أيدى الجماعة الإسلامية وتنظيم الجهاد فى صعيد مصر وجماعة الإخوان فى القاهرة وغيرها، بينما كانت ولا تزال هذه المنظمات متحالفة مع تنظيم القاعدة الذى يشن عمليات إرهابية ضد أمريكا وأوروبا.
وفى هذا السياق نؤكد على التالي:
1- حرق نحو 25 كنيسة فى يوم واحد فى مصر هو دليل على حجم الاضطهاد الذى تمارسه جماعة الإخوان الإرهابية لمنع المسيحيين من الحق فى العبادة.. وهو أحد الحقوق التى نص عليها الإعلان العالمى لحقوق الإنسان.
2- ترويع المسيحيين فى صعيد مصر ومنعهم من الخروج من منازلهم والتعدى عليهم، والتهديد بقتلهم، وهو امر أصبحنا نخشى معه على حياة الملايين من الأقباط خاصة فى صعيد مصر.
3- وصل الإرهاب إلى حدود غير مسبوقة بإحراق حتى المدارس التابعة لمؤسسات قبطية.
وإننا امام كل ما نتعرض له من اضطهاد وتمييز وتطهير عرقى نحمل أوروبا وامريكا مسئولية ما يجدث لنا من انتهاكات جسيمة وتطهير عرقي جراء الدعم الأوروبي الأمريكى لجماعة الإخوان المسلمين والجماعات الإرهابية المتحالفة معه