التجارة شطارة هكذا يقال في الأمثال الشعبية الدارجة والشهادة لله " الإخوان المتأسلمين" كانوا إلي ما قبل 30 يونيو أكثر خلق الله شطاره في هذا المجال فكل شئ لديهم عبارة عن بضاعة قابلة للبيع و الشراء و المقايضة في بعض الأحيان بدءاً من السلع الغذائية و الاستهلاكية و إنتهاءاً بتجارة الأديان و الأوطان كله متاح و خاضع لآليات العرض و الطلب ولا يهم في ذلك إن كانت تجارة مشروعة مثل سلاسل السوبر ماركت أو غير مشروعة كتجارة الدين طالما سيحقق ذلك أرباحا و مكاسب تساهم في تحقيق أهدافهم وأطماعهم , هذه الجماعة تمتلك قدرات بارعة في فن تسويق البضائع_ خاصة السياسية منها_ ب أسواق النخاسة الغربية و بالتعاون مع قوادين الأوطان الأمريكيين مصاصي دماء الشعوب العربية, تجارة الإخوان شعارها الغاية تبرر الوسيلة وكله في سبيل أستاذية العالم يهون. ولأن دوام الحال من المحال فقد تحولت شطارة " الإخوان" خلال الأسابيع القليلة الماضية إلي غباء مستحكم نتيجة تغير نشاطهم التجاري من " تجارة الدين" إلي "تجارة الدم " ظنا منهم أن هذا النوع من التجارة سيكسبهم تعاطف العالم فتعمدوا بث الأكاذيب عن جرائم وهمية ترتكب في حقهم و نشر ذلك في قنوات و صحف عالمية مثل الجارديان _ رئيس وزراء قطر السابق يمتلك 40% من أسهمها!! _ حيث اشترت الجماعة ثلاث صفحات إعلانيه في هذه الجريدة للترويج لخزعبلاتهم المفضوحة , و لأن المولي عز وجل لا يرضي أن يتاجر أحد بالإسلام أو أن يتطاول و يدعي علي رسوله و ملائكته كان لهم بالمرصاد فكشف عنهم الغطاء لتتحول أفعالهم الخبيثة إلي سهام في نحورهم و افتضح أمرهم و عرف القاصي و الداني كيف وصل بهم الإجرام إلي قتل أنصارهم _ وهذا مثبت ب فيديوهات علي اليوتيوب_ فقط لاتهام الجيش و الشرطة , ولأن " من حفر حفرة لأخيه وقع فيها" كما أخبرنا الصادق الأمين علية الصلاة و السلام فقد وقعت الجماعة في شر أعمالها حين حصحص الحق ب أصدر منظمة العفو الدولية تقريرا يدين إجرام الإخوان و تورطهم في جرائم قتل و تعذيب ونشر العنف وسط مطالبات بإدراج الجماعة علي قائمة المنظمات الإرهابية.
ليست كل التجارة شطارة يا إخوان و خاصة إذا كانت تتنافي مع " الضمير الوطني و الإنساني" فالتجارة بالنساء و وضعهن في مقدمة المسيرات و تعريض حياتهن للخطر ليختبئ الرجال خلفهن و التضحية بحياتهن و استغلال جثثهن للدعاية كما حدث مع شهيدة المنصورة " هالة " رحمها الله و اسكنها فسيح جناته, و ليس من الشطارة تجارة الأعراض و إجبار النساء علي ممارسة جهاد النكاح في بؤرتي رابعة و النهضة!! أي نوع أنتم من الرجال ؟ أي رجولة و شرف تزعمون ؟و عن أي نخوة تتحدثون؟ سود الله وجوهكم و قبح أفعالكم.
ليست شطارة يا إخوان التجارة بالأطفال و جلبهم من أحد دور رعاية الأيتام التي يرأس مجلس إدارتها فنان معتزل منتمي للجماعة لاتخاذهم كدروع بشرية حال فض الاعتصام في أبشع صورة لإمتهان و إنتهاك حقوق الطفل بصفة عامة و حقوق الطفل اليتيم الذي أوصانا به خيرا سيد ولد آدم رسولنا الكريم _ عليه أفضل الصلوات و الطيبات_ اليس كذلك يا من تتشدقون ليل نهار باسم الإسلام و الشريعة أين إذا تعاليم الدين و الشريعة من تصرفاتكم التي يندي لها الجبين, أيها الإخواني التابع المغرر بك لازال لديك فرصه أخيرة فعد إلي رشدك و أحقن دمك ولا تضحي بنفسك من أجل قادة فسدت تجارتهم و بارت و تزداد كرهيه و احتقار الشعب لهم يوما بعد يوم, أنجو بروحك قبل أن يأتي الطوفان وقتها لن يسأل عنك قادة الإخوان فكل منهم سيقول وقتها نفسي نفسي.