لقد كفرتُ بشريعتكم=========================سألت الله العقل والهداية ، للإخوان، والسلفيين ، وحماس، وحزب الله ،والجهاديين ، وكل المتأسلمين ، دعاة الجهل والتخلف ، تجار الدين ، الفاشيون الدمويون ، الذين يرغبون فى تطبيق شريعتهم باسم الدين ، والله برىءً منهم إلى يوم الدين ،لأن هؤلاء كفرةً مجرمين ، للبشر قاتلين ، وللمرأة مُحتَقِرين ، وللطفل ظالمينَ مُعذبينَ ، وللكل مُكفرينَ ،وكلاً منهم يرى فى جماعته فقط فرقة الناجينَ -- إليس هذا افتئاتاً على الخالقِ والمخلوقينَ ، فأين العدل منكم والمساواة يازمرة المجرمينَ ، فَمَن وَكَلَكُم حتى تفرضوا على البشر فكركم المريضَ باسم الدينَ ، وتُصَنفوا أنفسكم فوق المحترمين والمؤمنين المسالمين، وتتلاعبون بالبسطاء بلباس الدين ، ولحية الأفاقين المنافقين،وسَبكُ التقوى الكاذبة على كل الطيبين ،وكلكم البلكيمى وونيس تكذبون وفى الخفاء تفعلون كل لميس وخسيس ، وتدفعون بالصغار للموت بأسم الشهادة --،فَلِمَا أنتم وأولادكم لا تفعلون ، وعلى الله تكذبون ، وتعيشون فى القصور والترف النعيم ،والشعب فقير مطحون مكلوم ، فهل هذه شريعة اللهِ --- أم شريعتكم إيها الداعرون ---،فكيف تكررون الحج السياحى والناس تنام فى القبور، واين موائدكم العامرة وقصوركم الفاخرة من أطفال الشوارع واليتامى المقهورين ، الذين يموتون جوعاً ، وكلِ همكم السلطة وجمع المال ، والتمتع بالمثنى والثلاث والرباع ، وتحلمون بالسبايا والإماء-- ،لأن شَرعكم لا يعرف الخُلق القويم ، ولا الضمير الإنسانى الرحيم ، والعدل والحرية بالنسبة لكم شيطاناً رجيم-- ، فأتيتم بزواج الأطفال ،ومضاجعة الأموات ، ورضاع الكبير، والإعتداء على الآخرين ،وفرقتم بين الناس والأجناس دون وعى أو إحساس ، بأسلوب الوسواس الخناس ،وجعلتم الكل كافر، إلا جماعتكم ، وسلبتم الحقوق عنوة وإرهاباً ، وقَسٌمتم البشر أقساماً ودرجات ، فجَعَلتَ جماعتك هى المؤمنة والباقى مشركينَ وكفار، وهو شىء لم يفعله حِمار ---، فمن أنت ياشهبندر الجرذان ، لتفهم حقيقة الخلق والإنسان ، وتتحكم فى غيرك بإسلوب النطع الزحمار ، وكيف تدعى وكالتك لرب الرحمة والمحبة والسلام ، وأنت تفتقد لهذه وتلك ،وتفرض رؤيتك بإسلوب الغاب، الذى يتبع إسلوب العنف والدم ، دون ضمير أو هم ، فنراك تستبيح دم الغير وأموالهم ، بحجة أنهم كفار، وأنت المؤمن المغوار ، الذى يكره الفهم والحوار ،فهل فكرت يوما أنهم مؤمنون وأنت الكافر الجبار ، -- ولو لمرةً واحدةً ---- ، ثم ما الدليل على إيمانك وأنت لا تملك أخلاق ولا ضمير ، ولا حس إنسانى أو عقلاً قويم ، والعدل منك شَىيِئُاً مستحيل ، والإجرام فى طبعك أصيل ، فهل أنت فعلا وأثق فى أنك تتبع صحيح الدين ، وأن شريعتك هى شريعة رب العالمين --- أشك يا أبن الأكرمين ، يامن خذلت جدودك المكَرمين ، الذين بهروا العالم ومازالوا مبهورين ، من الأهرام وبابل وقلعة صلاح الدين ،فهل أنت حقاً عدو العلم والعقل والفكر والدين ، أم يعتليك مرض فأصبحت مشوش الفكر سقيم ، معطوب العقلِ كالبهيم، وللإبداع عقيم ، فتكرهه وتتطاول عليهِ بأسلوب الحاقدين الساقطين ، وأنت فى عين العالم ذليل يسعى للجهل والتخلف مثلَ عُتُلً زَنيِمٍ، يقول أنا خير الناس من تحت حذائهم فهل تَعقلُ ياهذا ---، أم أنت تقرأ برؤوسٍ هزازا ، دون وعى أو إدراك ، فتثير الإشمئزازا ، كالحِمَارِ يحملُ أسفاراً ، ويحلمُ يوماً أن يكون إنساناً، رغم أنك تسعى فى الأرض فسادا ، تقطع اُذن هذا ، وتهدم وتحرق دور العبادة ،وتستحل أموال وبنات الناس باسم الشريعة والدين ،وتكفرون الديمقراطية ومفكرى الليبرالية ، وأنتم للتحَضرِ كارهين وشر البلية ، فهل هذه شريعة الله، أم شريعتكم ياهذا --- بالله عليك قل لإخوانك لقد كفرتُ بشريعتكم .الشيخ د \مصطفى راشد أستاذ أستاذ الشريعة الإسلامية من إخوانى سابقعضو إتحاد الكتاب والإتحاد الدولى للمحامين والمنظمة العربية لحقوق الإنساناحد علماء الأزهر شريعة دمنهور 1987