زمان كنا نردد المثل القائل: «خذوا الحكمة من أفواه المجانين».. أما في هذه الأيام ومع انتشار الإنترنت واستبدال البوسطة بالبريد الإلكتروني .. أقول لكم: «خذوا الحكمة من الإيميل»، وهذه بعض من المواعظ والحكم والنصائح التي وصلتني عبر «إيميلي الخاص» أي بريدي الإلكتروني .. أنقلها لكم لعل وعسي أن يكون فيها فائدة لكم .. وإليكم الرسائل نشأت القصاص، أحمد أبوعقرب، رجب هلال حميدة نواب في البرلمان، أثناء منهم حزب وطني، والأخير يدعي أنه مستقل، هؤلاء النواب الثلاثة وفي جلسة من جلسات مجلس الشعب 17 إبريل الجاري 2010، وقفوا وبمنتهي الحماس يطالبون وزير الداخلية بإطلاق النار علي المتظاهرين، لأن المظاهرات خطر علي مصر، والمتظاهرون شلة فاسدة.. أرجوكم وفي الانتخابات القريبة القادمة للبرلمان تذكروا هذه الأسماء الثلاثة جيدا.. فإن الذكري تسقط النواب أعداء الشعب. لا تأكلوا قشر التفاح.. نرجو الانتباه إلي عدم أكل قشر التفاح وخاصة المستورد من أمريكا وبعض البلدان الأوروبية، لأنهم يضعون مادة شمعية مسرطنة تغطي قشرة التفاح لإبقاءالتفاح مدة طويلة للحفظ، غالبًا المادة تكون موجودة في مسامات قشر التفاحة , وحسب توضيح عامل موانئ كشف عن هذه القضية في إحدي الدول العربية، فقال: إن المادة لا يمكن إزالتها بالماء فقط دون التقشير , وإن أغلب الحاويات المستوردة يوجد عليها تحذيرات تلفت إلي مخاطر أكل قشر التفاح وبعدة لغات.ولكن نحن هنا في مصر لا نكتب تلك التحذيرات ولا يوجد هناك من يحذرنا.. جرب بنفسك وتأكد ولا تكونوا ضحايا أمراض سرطانية. أتشرف بإعلان سيادتكم ودعوتكم للمشاركة في فعاليات المؤتمر العلمي السادس لكلية الطب البيطري جامعة بني سويف تحت شعار «الأمن والأمان الحيوي في مجال الطب البيطري»، سيبدأ المؤتمر جلسته الافتتاحية إن شاء الله يوم السبت 24/4/2010 الساعة العاشرة صباحًا بمركز مؤتمرات جامعة بني سويف، أما باقي الجلسات والمحاضرات فستبدأ إن شاء الله اعتبارًا من يوم الأحد الموافق 25 أبريل بفندق ستيلا دي ماري بالعين السخنة.. وسيركز المؤتمر علي دور الأمن والأمان الحيوي في حماية الإنسان والحيوان من الأمراض المعدية الخطيرة مثل الإنفلونزا وغيرها وكيفية مقاومتها والتخلص منها مع إلقاء الضوء علي الأمراض الوبائية وخطورتها علي الإنسان والحيوان وكيفية الحفاظ علي ثروتنا الحيوانية.. في الحقيقة لا أعرف لماذا جلسات هذا المؤتمر ومؤتمرات أخري رغم أهميتها، بل وحاجة الغالبية منا لمعرفة نتائجها، تعقد في الفنادق خمس نجوم مثل العين السخنة وغيرها من الأماكن السياحية الفخمة التي لا يدخلها ولا يعرفها إلا البهوات والأغنياء.. متي تتفاعل الجامعات في بلادنا مع الفقراء وتكون نتائج أبحاثها ومؤتمراتها العلمية مبسطة وفي متناول الجميع . صوته الجميل في قراءة القرآن الكريم وفي رفع الأذان داخل أحد مساجد دبي، كان سببًا في دخول ستة أشخاص من جنسيات مختلفة الإسلام، إنه الشيخ عبد الباسط نور الدين الزليتني، قارئ القرآن ومؤذن إذاعة وتليفزيون دبي وإمام مسجد الخريجين، الذي يري أنه خليفة الشيخ الراحل عبد الباسط عبد الصمد والذي تعلم القرآن علي يد والده الشيخ نور الدين الزليتني في صعيد مصر.. فأيها المسئولون عن المساجد في بلادنا احرصوا علي الأصوات الجميلة لقراءة القرآن ورفع الأذان، فكثير منا كره الصلاة في المساجد بسبب سوء أداء المؤذنين والخطباء والأئمة من أصحاب الخطب والأصوات التعيسة البائسة المكررة. جمال حمدان.. ابن قرية ناي بمحافظة القليوبية.. عبقري الجغرافيا والمفكر والمؤرخ الأهم في تاريخ هذا العصر صاحب أشهر وأهم كتاب في فهم وتحليل شخصية مصر، وصاحب السبق في فضح أكذوبة اليهود الحاليين أنهم أحفاد بني إسرائيل وصاحب القدرة الخلاقة علي استشراف وقراءة المستقبل، السبت الماضي والموافق 17 إبريل مضت ذكري رحيل جمال حمدان دون أن يتذكره أحد، ليظل هذا العالم العبقري في وفاته مثلما كان في حياته يعاني كثيرا من النسيان والتجاهل .وزاد من ألم هذا النسيان والجحود أنه جاء من بني جلدته المثقفين والمفكرين، الذين نذر حياته لتوعيتهم وتحذيرهم مما يحيط بهم من تحديات ومخاطر، وكما يقولون فإن ظلم ذوي القربي أشد علي النفس من وقع الحسام المهند. سيسيل موزا.. عجوز فرنسية تدير فندقًا صغيرًا في منطقة فروبانس بفرنسا يحمل اسم «دولافاب» هذه السيدة الفرنسية كانت خبرًا رئيسيًا من ضمن الأخبار المهمة التي نشرتها صحيفة يديعوت أحرنوت الأسبوع الماضي ليس لأنها تعشق إسرائيل أو تهيم تطبيعاً في عشقها، إنما وحسبما ذكرت الصحيفة الإسرائيلية رفضت أن تستقبل «إسرائيليًا» وزوجته يقيمان في تل أبيب ورغبا في تمضية إجازة استجمام في فرنسا، فبحث الاثنان عبر الإنترنت عن فندق مناسب في منطقة فروبانس ووقع اختيارهما علي فندق «دولافاب» الذي تملكه تلك السيدة الفرنسية العجوز، فاتصلا بالفندق وطلبا حجز غرفة، وفوجئا برد عبر البريد الإلكتروني برفض الحجز، وفي المقابلة التي أجرتها صحيفة يديعوت أحرونوت مع هذه السيدة بررت ذلك قائلة: إنني أعارض سياسة إسرائيل العنصرية وإبادتها للفلسطينيين العزل وهذه هي الوسيلة الوحيدة التي أستطيع بها الإعراب عن معارضتي.. أيها المطبعون في بلادنا وأهل الكويز.. تعلموا المقاطعة والعروبة من سيسيل الفرنسية.