اعتبر المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي أن اكبر خطر يواجه العالم هو أن يتمكن متطرفون من الحصول على السلاح النووي. وقال البرادعي في حديث للجريدة الأسبوعية الفرنسية "لو جورنال دو ديمانش" ان "اكبر تهديد يواجهه العالم اليوم هو حصول مجموعة متطرفة يوما على السلاح النووي. نعلم أن هناك اسلحة غير محمية جيدا في بعض مناطق العالم ولا سيما في الاتحاد السوفياتي السابق". واضاف البرادعى -الذي تولى رئاسة الوكالة الدولية للطاقة الذرية مدة 12 عاما والحاصل على جائزة نوبل للسلام عام 2005 -"لا يمكننا الانتظار الى ان نرى انفجارا نوويا في وسط مانهاتن او بومباي كي نتحرك". واعرب البرادعي، قبل انعقاد قمة الأمن النووي في واشنطن، عن تشكيكه في جدوى فرض عقوبات جديدة على ايران بسبب برنامجها النووي. وقال "ان فرض عقوبات حل قصير المدى. وليس من شأنه سوى تأجيج التوترات وتعزيز موقف انصار الخط المتشدد". واعتبر البرادعي أن ايران "ترى نفسها من القوى الكبرى في الشرق الأوسط والبرنامج النووي وسيلة للحصول على هذا الاعتراف" داعيا الى حوار "بلا شروط وعلى اساس الاحترام المتبادل" مع ايران. واخيرا رفض البرادعي تاكيد ما اذا كانت مصر ستسعى يوما إلى الحصول على السلاح النووي.وقال "الحل الأمثل هو ان تتخلى اسرائيل عن ترسانتها. لكن اذا استمر عدم الاستقرار واذا استمرت تصفية الفلسطينيين واذا استمرت الحروب في افغانستان والعراق والصومال فان كل السيناريوهات ممكنة".