قال مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي أن إيران تطور تكنولوجيا نووية وان يكون لديها خيار السلاح النووي. وقال البرادعي ان الدول التي تمتلك السلاح النووي تعامل بشكل مختلف عن تلك التي لا تملكه.
وللتدليل على ذلك قال إن كوريا الشمالية التي تمتلك سلاحا نوويا دعيت إلى طاولة المفاوضات، أما العراق في عهد صدام حسين، والذي لم يكن لديه أسلحة نووية فقد تم "تدميره"، على حد تعبيره.
ودعا البرداعي إلى بذل المساعي الدبلوماسية مع طهران لثنيها عن السير في طريق امتلاك أسلحة نووية.
وقال " إن شعوره الداخلي هو أن إيران ترغب بالحصول على التقنية النووية التي تتيح لها خيار التسلح النووي إن أرادت ذلك"
وهدف إيران من الحصول على هذا السلاح هو إرسال رسالة إلى الدول المجاورة والعالم مفادها "لا تستهينوا بإيران" وفي نهاية المطاف الحصول على المكانة التي ترى أنها تستحقها واعتراف دولي بدورها كقوة مؤثرة في الشرق الأوسط حسب قول البرادعي.
وهذا الخيار أشبه "بضمان ضد مساعي تغيير الأنظمة التي راجت خلال الفترة الماضية".
وأضاف البرادعي أن الخطر الحقيقي يتمثل بوقوع الأسلحة النووية في أيدي جماعة متطرفة.
وقال البرادعي على المدى البعيد فان الطريقة الوحيد لتأمين السلام هي بنزع السلاح النووي بقيادة القوى النووية في العالم التي تملك 27 ألف رأس نووي.