حملت حركة «تغيير» بالإسكندرية جماعة الأخوان المسلمين مسؤولية الاعتداء الذى تعرض له عدداص من الصحفيين والإعلاميين خلال الاحداث والاشتباكات التى شهدتها منطقتى سيدى جابر وسموحة،أمس، فيما اددنت حملة التعدى على الصحفيين بهذه الطريقة. وقال إيهاب القسطاوى «منسق عام الحركة»: أن ما تعرض له الصحفيون بالاسكندرية كان معداً له وانه تم استهداف عدد من الصحفيين من أجل تكميم أفواههم و منعهم من تأدية مهام عملهم، مطالبا بمحاسبة جميع المسؤولين عن هذا الاعتداءات .
ودعا «القسطاوى» نقابة الصحفيين بالاسكندرية إلى اتخاذ موقف حازم وجاد لحماية الصحفيين بالاسكندرية بعد أن أصبحوا عرضة للضرب لمنعهم من تأدية عملهم، لافتاً إلى انه يعتزم توجيه الدعوى لتنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر النقابة لاتديد بالاعتداءات.
ومن المعروف ان اشتباكات سيدى جابر نتج عنها اصابة 6 صحفيين وهم أحمد طارق «الصحفى بوكالة أنباء الشرق الأوسط» بطلق خرطوش وكل من أحمد عبد الفتاح وأسماء عبد الرحيم «محررا موقع محيط» بإصابات نتيجة التعدى عليهم من قبل انصار الجماعة، فيما تعرض كلا من حازم جودة وأميرة مرتضى وهبة خميس مصورى جرائد المصرى اليوم والشروق والتحرير على التوالى لمناوشات وتعدى من قبل أنصار الجماعة وتهديدهم بتحطيم كاميرتهم، أثناء قيامهم بتصوير مشاهد سحل للمتظاهرين بميدان فكتور عمانويل، بينما تم سرقة الموبايل الخاص بالزميل سرحان سنارة من جريدة أخبار اليوم أثناء تبليغه الأخبار لمؤسسته، كما تعرض عمر مجدى مصور «مالتى ميديا» لاعتداءات ومحاولة خطف حقيبته.