لم تصدر الرئاسه اى بيان رسمي ولم يخرج اى مسئول حكومى او سياسي بالدوله لينفى ما كرره المسئولون السودانيون عن التنازل عن مثلث حلايب للسودان وبعد سلسله من التسويف والمراوغه فى الردود الدبلوماسيه من الرئاسه خرج المتحدث الرئاسي الوزير مفوض عمرو عامر بكلمات انتزعها من نفسه بمشقه واضحه كدبلوماسي عندما قال بكلمات للمره الاولى ذكر فيها كلمة "وعد" التى روج لها الحانب السودانى بعد زيارة د محمد مرسي الاخيره للسودان . وقال عامر ردا على تصريحات وزير البيئه السودانى عن وعد مرسي باعادة حلايب والاتفاق على مشروعات تنفذ فى حلايب باشراف سودانى قال عامر :" لا هناك اتفاقات ، ولا هناك وعود، مصر واهل مصر اكثر الناس حفاظا على ارضنا، "
واضاف عامر التراب المصرى غالي على كل مصرى، واى حديث يتعلق بتنازل ووعود هو حديث غير صحيح،" ثم حاول عامر ان يحسم الرد قائلا:" ارجو قبل ان يسأل اى مصرى عن هذا الطرح ان يسأل نفسه:" مصر حاربت حروبا كثيره للحفاظ على الارض المصريه ولم يتغير هذا المبدأ".
وردا على سؤال للتحرير حول مسار المفاوضات مع صندوق النقد الدولى بعد الزياره الاخيره لبعثة الصندوق لمصر اشار عامر الى ان ما اذيع عن فشل المفاوضات وعدم التوصل لاتفاق غير صحيح لان الوفد الذى زار مصر هو وفد فنى ليس مخولا بتوقيع اية اتفاقات مع الحكومه المصريه والخاصة بإقراض مصر مبلغ 4.8 مليار دولار التي تطلبها مصر من الصندوق.
وقال:" الوفد زار مصر بين 2-15 ابريل الجاري والبيان الختامى الذى صدر عن البعثه الفنيه والنقاط التى ضمنها البيان تدور حول خطوات ايجابيه تمت بالفعل من قبل الحكومه المصريه فى ترشيد ودعم الطاقه وتوسيع قاعدة العوائد التى سيتم البناء عليها ".
واكد عامر ان صندوق النقد لم يطرح تغيير الحكومه كما اشيع لتمرير القرض وقال:" مصر دولة ذات سياده ودوله كبيره ولا يقبل اى احد بهذا الطرح هذا حديث غير صحيح بالمره".
واشار عامر الى الزياره التى يقوم بها د مرسي الى روسيا ليومين والتى تبطأ الخميس وتنتهى السبت يلتقى خلالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فى المنتجع الخاص به والذى دعى اليه دزمرسي اجللتعبير عن خصوصية العلاقه بين الرئيسين.
وقال عامر ان وفد وزارى سيصحب د مرسي منهم اربعة وزراء سيرافقونه هم وزراء الكهرباء ووالنقل والبترول والخارجيه بينما يسبقه مجموعه اخرى من الوزراء للتباحث التجارى مع روسيا واشار الى ان الرئاسه تعتبر زيارة د مرسي لموسكو زياره " هامه جدا" تغطى جوانب سياسيه واقتصاديه لتطوير التبادل التجارى وجذب مزيد من الاستثمارات كما تتناول الشأن السورى.
ورفض عامر تأكيد طلب مصر قرض مليارين دولار من روسيا وقروض مماثله من الصين والهند مجموعها ستة مليارات دولار وقال ان هذا الرقم غير دقيق لكن د مرسي فى زياراته الخارجيه يستهدف الانفتاح على كافة الدول وجذب الاستثمارات وتنشيط التبادل التجارى وعقد اتفاقات تصب فى مصلحة البلاد.
وبينما اكد المتحدث الرئاسي سابقا بقاء د هشام قنديل رئيسا للحكومه تحرك موقفه قليلا فى رده على التحرير عن طرح اسماء عديده للحكومه وقال :" هناك تكهنات كثيره دارت عن تغيير وزارى وتغيير رئيس الحكومه ، وحتى هذه اللحظه هي تكهنات ، وعندما "يتضح الامر بصوره اكيده" ستخرج مؤسسة الرئاسه وتعلنه بكل وضوح، وتعلن ما الجديد فى الامر."
ورفض عامر الحديث عن شخصيات مرشحه للحكومه وقال ان هذا الحديث يبقى تكهنات واشار ان تغيير المحافظين مرتبط بتغيير الحكومه.
.ولفت عامر فى رده على انتقادات وجهت للرئاسه فى التعامل مع ازمة الاقباط وقال ان د مرسي امر بتفعيل المجلس الوطنى للعداله والمساواه وقبلها اتصل بالبابا تواضروس بطريرك الكرازه المرقسيه وابلغه ان الاعتداء على الكاتدرائيه اعتداء شخصى عليه واشار عامر الى ان المجلس سيعقد اول اجتماعاته الثلاثاء القادم بعد دعوة الكنيسه والازهر وكافة القوى الوطنيه والسياسيه لوضع سياسات جديده واليات لتنفيذها.