الطلاب الناصريون يرفضون صفقة قطر لتأجير آثار مصر مقابل 200 مليار دولار.. ويؤكدون: هي أشياء لا تشترى المعرض انتقد هدم الأضرحة في ليبيا وصعيد مصر.. واستنكر تنقيب تمثال أم كلثوم إسلاميو ليبيا حطموا تمثال عبد الناصر ومنتظر الزيدي رد عليهم.. وجبهة النصرة المتطرفة حطمت تمثال أبو العلاء المعري في سوريا الطلاب يرصدون تحطيم تماثيل: طه حسين وسنوسرت الثالث وبطليموس العرب والحديقة اليابانية بحلوان وعبد الناصر بسوهاج
نظم طلاب نادي الفكر الناصري جامعة القاهرة ظهر اليوم معرضاً بكلية الآثار جامعة القاهرة عن انتهاك الآثار على يد الإسلاميين، وانتقدوا خلاله ما طال الآثار والتماثيل والأضرحة من هدم وتحرش في عدة بلدان عربية بعد الربيع العربي ووصول الإسلاميين إلى سدة الحكم. ورصد الطلاب على لوحات معرضهم هدم عدة تماثيل لأعلام العرب وغيرها، مثل: تحطيم رأس تمثال الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بسوهاج، وتحطيم تمثال الملك الفرعوني سنوسرت الثالث، وتشويه مجموعة من التماثيل التي تم إهدائها إلى مصر من دول شرق آسيا في الحديقة اليابانية بحلوان القاهرة. كما انتقد الطلاب تنقيب تمثال أم كلثوم بمدينة المنصورة، وتغطية تمثال "حوريات البحر" أثناء مؤتمر لحزب النور السلفي بمدينة الأسكندرية، منعاً لإثارة الفتنة، كما قال منظمو المؤتمر، كما تعرض الطلاب لظاهرة هدم الأضرحة بليبيا بعد وصول الإسلاميين للحكم، وأيضاً ما تتعرض له الأضرحة بمحافظات صعيد مصر.
وأدان الطلاب ما يحدث في سوريا من تحرش وهدم للآثار والتماثيل، مؤكدين أن جبهة النصرة المتطرفة والمنبسقة من تنظيم القاعدة حطمت رأس تمثال شاعر الفلاسفة وفيلسوف الشعراء "أبو العلاء المعري" في دير الزور بسوريا، كما تم في مدينة حلب السورية تحطيم تمثال عالم الرياضيات والفلك "أبو عبد الله البتاني" الملقب ببطليموس العرب.
وانتقد طلاب نادي الفكر الناصري هدم تمثال الزعيم جمال عبد الناصر في ليبيا على يد إسلاميين، مؤكدن أنه تم تنظيم وقفة أمام السفارة الليبية بالقاهرة للتنديد بالحادث، كما نظم العشرات وقفة بميدان جمال عبد الناصر بالعاصمة اللبنانية بيروت رفضاً له.
واستشهد الطلاب برد الصحفي العراقي "منتظر الزيدي" الذي قذف بوش بالحذاء، على واقعة هدم تمثال ناصر بليبيا، حيث قال الزيدي "لم يصنعك الخيال لكي تحيا تمثالاً لأنك صنعت الحقيقة.. وجعلتنا نعيش حلمك.. وتعيش حلمنا".
وأعلن الطلاب رفضهم للصفقة التي قيل أن دولة قطر عرضتها على الحكومة المصرية، لتأجير الآثار المصرية لمدة 5 سنوات، مقابل 200 مليار دولار، وعبروا عن احتجاجهم على ذلك بنشر جزء من قصيدة "لا تصالح" للشاعر الراحل "أمل دنقل"، يقول فيه: "أترى حين أفقأ عينيك.. ثم أثبت جوهرتين مكانهما.. هل ترى؟.. هي أشياء لا تشترى".