أعلن اتحاد طلاب كلية التجارة بجامعة المنصورة، علي صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» أنه تمت إحالة 16 من اعضاء الاتحاد للتحقيق، بعد إصدارهم بيانا تعليقا على أحداث عنف، يوم الثلاثاء الماضي، بين حركة حازمون وطلاب الجامعه، طالبوا خلاله بإقالة العميد لأنه تقاعس عن حمايتهم، ومحاسبة المسئولين عن الاعتداءات. وجدير بالذكر ان اتحاد الطلاب في بيانه، أدان إدارة الجامعة وتعرض الطلاب للاعتداءات داخل الحرم الجامعي، واستنكارهم لموقف عميد الكلية يومها، إذ جاء على لسانه تبعا للبيان أن قال للطلاب «كل واحد يروح يحمي نفسه»، لذلك قرروا في بيانهم عددا من المطالب على أساسها المطالبة بإقالته. كما طالب البيان بعدم التنازل عن حق المصابين من أبناء الكلية في الأحداث، وتحويل جميع البوابات إليكترونيا، وتطهير جهاز رعاية الطلاب بالكلية من الفساد الإداري. وفي سياق متصل، أصدر حمزة موسى شقيق الطالبة جهاد موسى، التي أحدث موتها دهسا عن طريق الخطأ، ثورة عارمة داخل جامعة المنصورة، اتهم فيه اتحاد الطلاب بالخيانة والتواطؤ والمتاجرة بدم شقيقته، ورفض الاتحاد الاتهام وطالبوه بإثباته. من جهه اخري قال محمد لطفي شقيق أحد أعضاء حركة «أحرار» المقبوض عليهم على خلفية أحداث العنف التي شهدتها جامعة المنصورة، الثلاثاء الماضي، أن مستقبل شقيقه أحمد وعدد من زملائه المحتجزين في خطر، كونهم طلاب، مضيفا أن هناك تعنتا ضدهم بعد تجديد حبسهم اليوم. واضاف لطفي «واجه أعضاء الحركة ومنهم أخي إهانات شديدة من قبل الأهالي الذين قاموا بإلقاء القبض عليه، من خارج الجامعة وأثناء انصرافه عقب الاشتباكات، قاموا بتسليمه للشرطة لمجرد أنه «ملتحي» مشددا على سلمية أعضاء الحركة، ورفضه لما وصفها بإدعاءات رئيس الجامعة أنه كان بحوزتهم مولوتوف وأسلحة، مشيرا إلى تأكيدات الأعضاء بأن من صعدوا الموقف هم بلطجية مأجورون».