أكد جورج إسحاق - المناضل السياسى والقيادى بحزب الدستور- أن الدكتورمرسى أخذ فرصة عمره قبل فترة الاعادة حيث كانت تؤيده جميع القوى والحركات والفصائل السياسية وأضاع فرصة تكوين دولة ديمقراطية قوية تسعى للتقدم لكن الغباوة تقتل صاحبها. موجها رسالة لمن هددونا بالإغتيالات أرواحنا ودمائنا بدأ من محمد البرادعى وحتى أصغر شاب فينا ليست أغلى من دماء الجندى. جاء ذلك خلال الندوة الثقافية التي أقامتها أسرة ميدان بكلية الطب جامعة طنطا بحضور جورج اسحق وكريمه الحفناوي ورموز من حزب الدستور والتيار الشعبي بالغربية. منتقدا ما أسماه بخدع الحكومة والرئاسة من خلال حواروطنى غابت عنه الشفافية الديمقراطية فلابد من للحوارمن أجنده حقيقية معلن للشعب المصرى ولكن النظام الحالى مازال يعمل فى السركما كان يعمل قبل الثورة المصرية " تحت التربيزه " . مؤكدا أنه غيرمعترف بمجلس الشورى الحالى ولا بقراراته والوزارة الحالية فاشلة واصفا رئيس الوزارء بالأكتع قائلا " أن قنديل شخص يصعب علينا لدرجة أنى أريد أن أرسل له رغفين خبز، فالحكومة فاشلت فى تنفيذ أى شئ يدفعنا للامام. وان هذا النظام فاشل فلم ينجز شيئا ولم يفى بأى وعد من وعوده فالنائب العام ملاكى واننا نريد تتغيره ورغم وجود فرصة ذهبية لمؤسسة الرئاسة بأن تعيد ثقة الشعب فيها بعد حكم المحكمة بإبعاد النائب العام عن منصبه لكن نجد أن العند عندهم موجودا وجزء منهم والعند كفرولكن لن يستطيع أحد أن يعاند مصر. وطلب إسحاق بضمانات حقيقية من أجل دخول الإنتخابات البرلمانية القادمة متمثلة فى إقالة النائب العام الغيرشرعى وتغيرالوزارة وقانون انتخابات حقيقى وتحديد انتخابات رئاسية مبكرة يخوضها مرسى حتى نستطيع تحديد شعبيته والتى ستنحصرفقط فى أعضاء وجماعة الإخوان المسلمين وعد من التيار الإسلامى.. واصفا أن الإخوان إستولوا على الثورة المصرية رغم أنهم كانوا يخافون من ترديد هتاف " يسقط يسقط حكم مبارك " فى أيام الثورة الاولى وكانوا يهرولون كالفراخ. وأضافات كريمة الحفناوى – عضو مجلس إنقاذ- أننا سنحارب من أجل منع الصكوك التى يريدون تنفيذها الإخوان ومن أجل تحقيق أهداف الثورة المصرية. مبينة أن مبارك وعصابته لم يجرؤعلى تنفيذ مشروع الصكوك ولامشروع الشرق الاوسط الخاص بإستيطان الفلسطنين فى سيناء ونفاجئ الأن بسعى المسلمين بتنفيذ مشروع الصكوك والإستيطان فى سيناء. قالة من يثبت تورطه فى مقتل جنودنا المصريين فلن نتركه لأن الدم المصرى غالى والتاريخ لن يرحمه. مشيرة أن مايحدث فى مصريحدث نفسه مشابها فى تونس حيث أن المرشد واحد ورئيس مصر ورئيس تونس تحت يديه وينفذون التعليمات، فلا حوارولاإنتخابات برلمانية مع هذا النظام حيث ان النظام هذا فقد شرعيته بعد أن سرقوا الثورة ولم يحققوا أهدافها " فيسقط فيسقط حكم الإخوان".