تحول مؤتمر حزب الدستور والذى عقد مساء اليوم بميدان الممر وسط مدينة الاسماعيلية بحضور الدكتور عمرو حمزاوى وجورج إسحاق وكريمة الحفناوى والدكتور أحمد البرعى إلى مظاهرة ضد الدستور الاخوانى . وتعالت فيه صيحات وهتافات شباب الإسماعيلية ومواطنيها "الإسماعيلية قالت كلمتها الدستور تحت جزمتها". ثم تحول المؤتمر إلى مسيرة عقب انتهاء كلمات الضيوف جابت شوارع الإسماعيلية وشارك فيها المئات كما شهد المؤتمر محاولات من جانب التيارات الإسلامية وبعض البلطجية لإفساد المؤتمر والتأثير على الضيوف أثناء الحديث وخاصة أثناء كلمة الدكتور حمزاوى والذى اكد ان هذا يحدث فى كل اللقاءات والمؤتمرات وان هذا الأمر لن يرهبنا لقد انهينا فترة السكوت والصمت ولن يسكتنا إرهاب الاخوان وميليشيات النظام وسنخرج جميعا غدا لنقول لا لدستور الاخوان والذى لم يراع اى حقوق للمواطن واهدر كرامته ولم يراع حق العامل والفلاح ولا الطفل ولا المرأة وان هؤلاء لا يؤمون بالعقل ولا بالحوار مع الآخر وهذه طريقتهم هو الإقصاء والإرهاب ولن نصادر على احد وهناك حقوق واضحة يجب ان يتضمنها الدستور ولم يحدث ولذلك علينا برفض الدستور ونذهب غدا لاسقاطه من خلال الصناديق. وأضاف حمزاوى أن المرحلة الأولى تؤكد ان ما يتحدث عنه الاخوان هو وهم ان الإرادة الشعبية رفضت الدستور بنسبة 44% حسب ما أشيع وان كانت أرقاما غير نهائية فإن المرحلة الثانية ستسقط الدستور وان نجح دستورهم لن ينتهي نضالنا ضد الحكم الفاشي وان المقدمات الخاطئة لاتصنع سوى نتائج خاطئة متسائلا أين هو الاستقرار الذى تحدث عنة الاخوان فى 19 مارس لن ينضحك علينا مرة أخرى وسنرفض دستورًا لا يحقق طموحات الشعب المصرى. وأشارت كريمة الحفناوى الى ان شعب مدن القناة من وقف فى هذا الميدان لاساقاط مبارك وحاشيته وهاهو الآن يقف لإسقاط دستور الاخوان والمرشد دستور لم يحترم حق المرأة ولا الطفل وعلى سيدات مصر ان يخرجوا غدا لإسقاط هذا الدستور وهم قادرين على ذلك نحن أمام دستور يقسم الوطن لان من وضعة هم جماعة واحدة لاتعرف سوى مصلحتها وتستبيح دماء الشباب فى الاتحادية ولاتحترم حقوق المواطنة ويتاجرون باسم الدين ويعقدون الصفقات مع الأمريكان والصهاينة ويواصلون مشروع استيطان حماس فى سيناء والإنهاء على القضية الفلسطينية من اجل هذا كله يسقط حكم المرشد ويسقط الدستور.