أكد الناشط السياسي وأستاذ العلوم السياسية الدكتور عمرو حمزاوي خلال مؤتمر حاشد نظم بمحافظة الإسماعيلية، مساء ليلة أمس أن المرحلة الأولى من الاستفتاء على الدستور أكدت أن التوكيل الحصري للإخوان على صناديق الانتخابات قد سقط بعد أن بلغت نسبة التصويت ب "لا" 44% ، ومن هنا أصبح من غير المستصاغ الحديث باسم الإرادة الشعبية. وأشار إلى أن جماعة الإخوان لو أرادت الحرية في البلاد لتركت حرية التصويت دون الضغط أو توجيه الناخبين لصالح دستور معيب ومشوه لا يليق بمصر وضعته جمعية تأسيسية باطلة "على حد قوله". ومن جانبها أعلنت الدكتورة كريمة الحفناوي الناشطة السياسية تحميلها المسئولية كاملة لرئيس الجمهورية الذي حنث اليمين ولم يحقق الأمن والأمان وهو فاقد الشرعية وتتساءل هل توجد دولة في العالم تتراجع داخلها مؤسساتها من داخلية وقضاء أو حتى حرس جمهوري تتقدم المليشيات. وخاطبت جموع صيادي الإسماعيلية من خلال تواجدهم داخل السرداق قائلة أبشروا صيادو الإسماعيلية يا من صنعتم نقابة مستقلة أنتم غير ممثلين في الدستور، مؤكدة أن المرأة اليوم ستصنع إنجازا كبيرا وستسقط هذا الدستور الإخواني الذي جاء بكل ما رفضه لمواطن في عهد النظام البائد التي قامت الثورة لأجل التخلص منه. وقال جورج إسحاق منسق حركة كفاية ومسئول حزب الدستور للجنة المحافظات: إن جماعة الإخوان المسلمين لا عهد لهم والدليل أن الرئيس مرسي أكد على أنه سيقوم بتقديم الدستور لمدة شهرين أمام الشعب لكي يقرأه جيدا ويكون قادرا على الاختيار الدقيق وحنث وعده من خلال دستور لا يمكن أن نقبله بأي حال من الأحوال وأشار إسحاق إلى أن القضية الفلسطينية في عيون المصريين لكن من يدخل إلى أرض سيناء بهدف الاستيطان سوف نقوم بكسر رجله لأن الأمن القومي المصري أهم كثيرا من أي قضية. وعقب جورج إسحاق على المناوشات الإخوانية التي مورست خارج السرداق الذي أقامه حزب الدستور بالمحافظة، بأن لا أحد يلتفت إلى الخلف فنحن لا نخاف من التهديدات بالقتل ولا نبالي مثل هذه المناوشات وليست دمائنا أغلى من شهيد الكلمة والحرية الصحفي الحسيني أبو ضيف، وبعد انتهاء المؤتمر الجماهيري طاف الشباب شوارع المدينة بمسيرة كبرى منددة بالإخوان والرئيس مرسي والدستور الجديد.