ينتظر العاملون بالسكة ببني سويف ما سيسفر عنه لقاء السبت القادم بين وزيري النقل والقوى العاملة لتلبية مطالبهم وإعادة النظر فى أجورهم بعد أن شاركوا فى سلسلة اجتماعات للتفاوض مع المسئولين حول سبل حل مشاكلهم، بعد وعد بصرف البدل الإضافي وقيمته 300 جنيه بجانب حافز الرحلات اليومية، عقب تراجع العاملين بهيئة السكة الحديد، والبالغ عددهم نحو 5 آلاف سائق، و4 آلاف كمسري، عن تنفيذ إضرابهم العام بعد بدء التفاوض حول مطالبهم بين وزارتي النقل والقوى العاملة. وقال محسن دياب مشرف قطارات إن أهم مطالب العاملين بالسكة الحديد تتمثل في صرف الحافز، والذي يقدر بمبلغ 300 جنيه، فضلاً عن صرف بدل 8 أيام إجازة أسوة بقائدي قطارات المترو، وزيادة الكيلو متر 25 قرش، حيث لم تتم الزيادة منذ أكثر من 7 سنوات ، بالإضافة إلي توفير الرقابة والأمن لحماية موارد الهيئة بعد الوضع المالى والانهيار الذى وصلت إليه الهيئة بسبب الإضرابات التى تعرضت لها الهيئة. وطالب أحمد أبو سريع عضو النقابة العامة للسكة الحديد عن منطقة شمال الصعيد بالمساواة بين العاملين بطوائف التشغيل من مراقبي الأبراج وملاحظي البلوك ومساعديهم ورؤساء الحركة ونظار المحطات وعمال المناورة وخفراء المنافذ بسائقي القطارات في الحافز المجمع وحافز الوزير وبدل الوقاية وحافز استعداد وحافز كيلو متر وحافز كيلومتر نظيف كل ثلاث شهور والمطالبة بالحصول علي 4راحات شهرية رغم إن السائق يقوم بأربعة أيام راحة أسبوعية في المنزل علاوة على راحة الخلو يوم راحة ويوم التوريد حسب قوله. وأضاف أبو سريع أن ما يتقاضاه مساعد السائق المعين في عام 2007 ضعف ما يتقاضاه مراقب البرج ورئيس الحركة من طوائف التشغيل على الدرجة الأولى مشددا علي الاستجابة لطلبات جميع العامين بالهيئة وأن اقتصار الاستجابة لطلبات السائقين دون غيرهم قد يؤدى إلى فوضى وإضرابات من جميع العاملين وطالب بتفعيل زيادة يوم العمل من 10 أيام إلى 26 يوم أسوة بالسائقين وحافز تشغيل ما يعادل حافز الاستعداد أسوة بالسائقين والغرامة للكمساري وتعديل المسمى الوظيفي للمشتركين طبيا الذي لم يتم تعديله قبل تعديل المادة 108ورفع قيمه جدول التشريك للدرجة الأولى إلى 300.ج بدل من 110.ج. جدير بالذكر أن الأزمة قد تصاعدت على مدار الأيام الماضية لدرجة أن حسين زكريا، رئيس السكة الحديد، قال أن الهيئة ستضطر للاستعانة بالقوات المسحلة في تشغيل القطارات بدلاً من السائقين في حالة الاستمرار على تنفيذ الدعوى التي دعوا لها بالعصيان المدني وعدم الخروج من بيوتهم لتشغيل القطارات وذلك حتى لا يتم السماح بتأخير القطارات.