ممثلى أفراد الشرقية واسكندرية وأسيوط يعتصمون بأكاديمية الشرطة وأفراد الأمن المركزى يغضبون من اختلاف زملائهم ويتقدمون باعتذار للوزير بعد عودته للإجتماع مرة أخرى ووزير الداخلية للأفراد:أنا لما بوعد بحاجة بنفذها لأنى ما بتكلمش إلا عن الحاجات إللى أقدر أنفذها اجتمع اليوم الأحد اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية بممثلى أمناء وأفراد الشرطة بمحافظات مصر أمس الأحد بمقر أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس واستغرق اللقاء ساعتين قاما خلالهما الأفراد بعرض مطالبهم على الوزير وقيادات الوزارة ولكن حدث ما لم يكن متوقعا حيث حدث خلافا كبيرا بين الأفراد داخل الإجتماع حول انشاء كيان يمثلهم وهو ما دفع الوزير لترك الإجتماع ثم العودة مرة أخرى وأدى أيضا إلى اعتصام بعض الأفراد داخل الأكاديمية. أحمد مصطفى المنسق العام لإئتلاف أمناء وأفراد الشرطة قال ل"الدستور الأصلي"أن الإئتلاف العام لأمناء وأفراد الشرطة والإتحاد العام لأفراد الشرطة كانا قد اتفقا خلال اجتماعهم مع ممثلى الأفراد من جميع محافظات مصر بمحافظة أسيوط على إنشاء لجنة عليا للأفراد تصدر بقرار من وزير الداخلية لتكون كيانا ممثلا للأفراد ويتحدث باسمهم أمام وزارة الداخلية وذلك بشكل مؤقت حتى يتم انشاء كيان منتخب لافتا إلى أنه أثناء لقاء وزير الداخلية أمس الأحد بمقر أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس أعلن الوزير للأفراد عن نيته لإجراء انتخابات للنادى العام لأفراد الشرطة وهو ما أدى إلى انقسام بين الأفراد حيث يرغب جزء منهم فى تفعيل مسمى اللجنة العليا بينما أصر جزء أخر على أن يكون هذا الكيان منتخبا. أضاف مصطفى ان الإنشقاق الذى حدث بين الأفراد تسبب فى حدوث فوضى فى الإجتماعلا مما دفع وزير الداخلية لترك الإجتماع حتى تهدأ القاعة ثم عاد مرة أخرى وطلب من الأفراد أن يتفقوا على ألية تشكيل الكيان وقام بشرح الأوضاع السياسية التى تمر بها البلاد ثم انطلق مغادرا الإجتماع الذى استغرق ما يقرب من ساعيتن مضيفا أن هناك مجموعة من أفراد الشرطة من ممثلى الشرقية والإسكندرية وأسيوط أعلنوا اعتصامهم داخل أكاديمية الشرطة مطالبين وزير الداخلية بإصدار قرار بتشكيل اللجنة العليا بينما انصرف ممثلى باقى المحافظات مؤكدا أن مساعد وزير الداخلية لشئون الأفراد اجتمع بالمعتصمين فى محاولة للوصول إلى حل يرضى جميع الأطراف. ومن جانبه أكد أحمد جابر ممثل ائتلاف أفراد الأمن المركزى بمنطقة شرق الدلتا أن أفراد الأمن المركزى يرفضون الإختلافات التى حدثت بين زملائهم من الأفراد أثناء اجتماعهم مع وزير الداخلية لأنه ذلك ليس الوقت المناسب للإختلاف على نوعية الكيان الذى يمثل الأفراد وإنما وقت التلاحم من جانب الجميع من قيادات وضباط وأمناء وأفراد لتطبيق منظومة الأمن والإرتقاء برسالة الأمن مؤكدا أن أفراد الأمن المركزى قدموا الإعتذار لوزير الداخلية بعدما انسحب من الإجتماع وقال "أمامكم 5 دقائق للإتفاق على كيفية انشاء كيان يمثلكم" وبعد عودة الوزير للإجتماع تم تقديم الإعتذار له وطالب أفراد الأمن المركزى جميع الحاضرين بالإتفاق على أى كيان يمثلهم ولكن هم جاءوا اليوم للتواصل مع الوزير وقياداته للوصول إلى كيفية العمل وعودة احساس المواطن بوجود الأمن. وأضاف جابر أنه فى بداية اللقاء دخل وزير الداخلية وقبل أن يتحدث الأفراد قال الوزير "إحنا شرطة للشعب المصرى وليس لفصيل بعينه ولسنا مع حزب ضد حزب أو فصيل ضد فصيل احنا بنشتغل للمواطن والوطن" وأشار جابر أن الأفراد طالبوا وزير الداخلية بتفعيل الدور الأمنى ومواجهة البلطجة بشكل حاسم مع مراعاة تقييم منظومة التسليح الخاصة بالوزارة مشيرا إلى أن الوزير أكد أنه يتم التعاقد على مركبات جديدة وصدارى واقية من الرصاص لمواجهة البؤر الإجرامية والقضاء عليها نهائيا مشيرا إلى أن وزير الداخلية أكد أنه لا يتحدث إلا عن الأشياء التى يستطيع تنفيذها "أنا لما بوعد بحاجة بنفذها لأنى ما بتكلمش إلا عن الحاجات إللى أقدر أنفذها".