ردا على وفاه الشهيد الاول فى احداث المنصورة، حسام الدين عبد العظيم خاطر، خلال الإشتباكات الدامية التى نشبت بين قوات الأمن والمتظاهرين مساء اول من أمس"السبت"، إنتفض المئات من طلاب جامعة المنصورة من كافة الكليات تنديدا بوفاه الشهيد الأول فى الأحداث وإحتجاجا على ممارسات الرئيس محمد مرسى وجماعته وحكومته حيث خرج المئات من طلاب جامعة المنصورة فى مسيرات حاشدة من داخل الكلية، مرددين هتافات "الداخلية بطلجية.. سامع أم شهيد بتنادى الإخوان قتلوا ولادى.. تمثيلية تمثيلية العصابة هى هى .. يا مبارك نام وإتهنا ده إنت وراك أحفاد البنا.. من التحرير إلى المنصورة كدب الإخوان صوت وصورة .. وحياة دمك يا شهيد لهنقلبها بورسعيد.. ليلة ابوكم ليلة سوده" المئات من الطلاب جابوا فى مسيرات حاشدة طافت أرجاء الجامعة مرددة الهتافات المناهضة لحكم المرشد والرئيس مرسى، حاملين أعلام مصر وحزب 6 إبريل، كما قام العديد من طلاب الجامعة بكتابة كتابات وشعارات بواسطة الإسبراى على حوائط الجامعة ضد الرئيس محمد مرسى والمرشد العام للجامعة منها " إرحل إرحل.. ويسقط يسقط حكم المرشد" فيما نشبت مشادة كلامية بين أحد الطلاب أثناء هتافات المسيرة وأحد الطلاب الأخرين، لقيامة بسب الثورة، مما تسبب فى مشكلة كبيرة بين طلاب المسيرة وطلاب الاخرين – من الأرجح انهم ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين، وحاول بعض أعضاء المسيرة والمنظمين لها تهدئه وإحتواء الأزمة سريعا عبر إدخال الطلاب المناهضين للمسيرة إلى أحد الأبواب وإغلاق الأبواب عليه حتى لا تحدث أزمة كبيرة، وقام شباب المسيرة بعمل كردون حول المسيرة لمنع تفاقم وتصاعد الأزمة بين الطلاب المنظمين للمسيرات وبين الطلاب المناهضين واستكملت المسيرة طريقها بعد إحتواء الازمة، وإنضم العديد من الطلاب للمسيرة من الطلبة والطالبات ممن اخذوا يرددون هتافات مناهضة لحكم المرشد والرئيس مرسى وإنطلقت المسيرة فى طريقها إلى ديوان عام محافظة الدقهلية فيما قال ياسر عميش مسئول التيار الشعبى بكلية التجارة جامعة المنصورة وأحد المنظمين للمسيرة فى تصريحات خاصة ل"التحرير"، أن الدم يمحى وراءه أى شرعية، لافتا ان الرئيس مرسى أصبح بلا شرعية، منوها ان الشهيد الاول فى أحداث المنصورة سيكون الرد امامه عنيفا للغاية، لافتا اننا كطلاب المسيرة سننضم للتظاهرات والعصيان المدنى ردا على التجاهل الرئاسى حول ما يحدث فى المنصورة