تداول بعض النشطاء التعليقات الساخرة علي نفي وزير الداخلية محمد ابراهيم لواقعة سحل المواطن المدعو «حمادة صابر» أمام قصر الإتحادية بالأمس، ونفي صابر شخصياً لسحله على يد الشرطة، وهي الواقعة التي شاهدها العالم أجمع علي الهواء أمام شاشات التلفزيون. حيث كتب بعض النشطاء علي صفحتهم، شهداء الثورة: الداخلية لم تتعدى علينا وتوفينا فى حادثة موتوسيكل يقوده أحد الثوار الغير منتمى لتنظيم الشباب الطاهر الجميل. وكتبت بعض الصفحات علي موقع التواصل الإجتماعي «فيسبوك» ساخرين من نفي حمادة صابر سحله على يد الشرطة: خالد سعيد ينفي خبر وفاته وتعذيبه علي يد مخبري الداخلية و يؤكد أن كل ما تتداوله صفحة «كلنا خالد سعيد» شائعات. و في ظل هذه السخرية لا يشعر وزير الداخلية بأي خجل جراء الكذب الواضح، و يدعونا وزير الداخلية إلي تصديق كلامه و تكذيب أعيننا، و من ناحية أخري أكد بعض النشطاء أن المواطن «حمادة صابر» قد تعرض لضغوط أو تهديدات من أجل تغيير أقواله.