بدا الموسم الجديد للدورى العام المصرى بعد ولاده متعثرة وعثرات كثيرة حالت دون بدءه والغاءة اكثر من مره وذلك بعد توقفه اثر الاحداث التى شهدها استاد بورسعيد فى لقاء النادى المصرى والنادى الاهلى والتى راح ضحيتها 72 من مشجعى الفريق الاحمر . ولم يختلف الامس عن اليوم فقد ودعت بورسعيد 50 شهيد فى احداث شهدت مذبحة قام بها قناصة الداخلية جعلت بورسعيد ترتدى السواد حدادا على فراق زهرة شبابها .وهو ما ظهر جليا واضحا على شوارع بورسعيد والتى كانت تشهد تجمع للمشجعين على المقاهى او من بيوتهم وهو ما يجعل المدينة شبه خالية لحب الجماهير البورسعيدية للعبة كرة القدم باختلاف انتمائتهم لدرجه العشق .
وقد قاطعت جميع المقاهى والكافيهات بمحافظة بورسعيد مباريات الدورى والتى بدأ بلقاء الاهلى وغزل المحلة حدادا على ضحايا المدينة الباسلة . بل لم يتم اذاعة المباراة اطلاقا واكتفى الجميع بمتابعة الاحداث السياسية المتتالية والمتتابعه والتى شغلت بال المتابع الكروى عن متابعه اى مباريات .
ومما دفع البعض الاخر لمقاطعه مباريات الدورى العام ومنهم احد الشباب الجالسين باحد المقاهى قال هو اللى ماتوا من الاهلى شهدا واللى ماتوا من بورسعيد حاجه تانية ولا علشان دول تبع الاهلى يبقوا بنى ادمين والباقى لأ علشان يعملوا حداد على شهداء الاهلى وشهداء بورسعيد ملهمش حداد . واضاف اخر البورسعديه مش هاتفرجو على ماتشات وبجد يعنى منبقاش رجاله لو نسينا اخواتنا ونتابع الدورى زى ما فى ناس هتنسى شهدائها وهتلعب الماتش عادى زى مالعبت فى بطولة افريقيا وكاس العالم للاندية وبيتاجرو بدم شهدائهم .
وعلى جانب اخر قال محمد محمود مشجع اهلاوى من محافظة بورسعيد انه سيكتفى بمتابعة مباريات فريقة الذى يشجعه من خلال شاشة التليفزيون فى المنزل برغم انه كان متابعا لها من قبل بشكل تام فى الاعوام السابقة من على احد المقاهى الذى كان يجتمع عليها مع اصدقاؤة لمتابعة مباريات الاهلى وذلك احتراما لمشاعر اهلة و اصدقاؤه من البورسعيدية