فى كل يوم يمر على حكم جماعة الإخوان تتضاعف الجرائم الوحشية التى يعامل بها المواطنون الغاضبون على حكمها وتحكمها واستحواذها على كل مفاصل السلطة وعلى سوء الأداء الحكومى والفشل الذريع فى توفير ابسط حقوق المواطنين فى الحرية والديمقراطية وفى توفير أبسط متطلبات الحياة الإنسانية . ومع تضاعف الفقر والظلم وتصاعد الأسعار .
ومع هذا الغضب الجماهيرى الذى يضاعف فى كل يوم جمعة انطلقت ألوف المواطنين الذين تدفقوا فى كل ميادين مصر يريدون خبزاً وحرية وحكومة قادرة ومصرية حقاً وليست إخوانية فقط ويريدون انتخابات مبكرة بعد أن فشل د. مرسى فشلاً واضحاً فى إدارة شئون البلاد .
وبرغم مئات الألوف التى خرجت فى كل ميادين مصر هاتفة بسقوط حكم المرشد فإن الجماعة لم يزل يخيل لها أن التهديد والقمع والقتل يمكنها أن تسكت صوت الشعب الذى يرفضها ويزداد الجنون الوحشى بما كان يوم أمس 1 فبراير من بطش وحشى بالمتظاهرين ووصول الأمر إلى سحل أحد المواطنين عارياً بعد ضربه ضرباً مبرحاً بما جعله فى حالة حرجه صحياً .
بالإضافة إلى مقتل متظاهر آخر وجرح مئات من المتظاهرين .
هذا بالإضافة إلى اختطاف وتعذيب المواطن محمد الجندى والذى يرقد بين الحياة والموت بمستشفى الهلال الأحمر .
إن حزب التجمع إذ يدين هذه الوحشية ليؤكد لجماعة الإخوان أن الشعب لن يغفر لهم هذه الجرائم وأن الدماء التى سالت لن تذهب هدراً وأن يوم الحساب العسير قريب .