من سنوات حقق نجاحا مميزا عندما تشارك مع أحمد عدوية فى دويتو «الناس الرايقة»، لكنه يعتبر أنه من السهل أن يحقق نجاحا مماثلا مع ابنة بلده هيفاء وهبى، وذلك حسب كلامه فى حواره مع «الدستور الاصلي»، حيث بدأ عياش حديثه بالتأكيد أن هيفاء وهبى فنانة موهوبة وصديقة عزيزة لديه، مبديا إعجابه كثيرا بنوع الفن الذى تقدمه، وأنه يرى أنه من خلال الدويتو سوف يأخذ هيفاء إلى منطقة فنية مختلفة تماما، مشيرا إلى أنه لا يزال أمامها كثير لتقدمه، وأنه يعتقد أن الدويتو سيمثل نقطة انطلاق جديدة فى مسيرته. رامى متهم باهتمامه بعمل شوو إعلامى عبر مكتبه الخاص، خصوصا أن حجم إنتاجه لا يتناسب مع تلك الدعاية التى تحيط به، ولكن رامى رد على ذلك بكونه يمتلك مكتبا إعلاميا لا مكتب دعاية، موضحا أنه لا يقوم بالتسويق لنفسه ولكن الصحافة هى التى تغطى أخباره وهذا بالنسبة إليه شىء يحبه ويحترمه، أما بالنسبة إلى إنتاجه فهو متأكد من أن الأهم هو الكيف لا الكم، معتبرا أن كل أغنية يقدمها تحدث ضجة غالبا ما تكون إيجابية وهو شىء يحمد الله عليه.
لماذا ابتعد عياش (بدأ مشواره عقب حصوله على الميدالية الذهبية فى برنامج «ستوديو الفن» عام 1997) عن جمهوره المصرى خصوصا بعد الدويتو الذى قدمه مع أحمد عدوية؟ عن هذا يشير صاحب ألبوم «حبيتك أنا» إلى أنه ليس بعيدا على الإطلاق عن الجمهور المصرى، ولكن الظروف الحالية هى التى أبعدته مؤكدا أنه كان موجودا فى مصر قبل أسابيع قليلة لإحياء أحد الأفراح، وأنه لا يمكن أن يبتعد عن مصر لأنها أعطته كثيرا، وهو لا يستطيع أن ينسى أنه كان أصغر فنان عربى يغنى على مسارح دار الأوبرا المصرية.
تجربة التمثيل ليست فى دائرة حسابات صاحب أغنية «خلينى معاك»، ولكنه لم يستبعد أنه يوما ما سيقدم عملا تمثيليا سواء فى السينما أو التليفزيون، وحول خلافاته مع فضل شاكر -فى الفترة التى سبقت اعتزال الأخير مباشرة- وتعرض شاكر له دائما بالسب فقد اكتفى رامى بالتعليق على ذلك قائلا: «هذا خياره الشخصى وخلافتنا صفحة وانطوت ونحن أولا وأخيرا كنا زملاء»، واختتم عياش حواره بالتأكيد أنه قريبا عندما يحين الوقت سيعلن عن موعد زفافه، وسيعلن ذلك على الملأ.