سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
في الذكري الثالثة لتأسيس «لازم» عبد الرحمن يوسف: الصراعات الحالية محاولة لتوريث معارك الستينات إلى الشباب..وجميع من على الساحة السياسية تسببوا في حالة الإستقطاب
يوسف : سمّوهم "خرفان" إذا شئتم .. ولكن علينا أن نعترف أن مميزات السمع والطاعة كيانات منظمة تؤدى نتائج واضحة وعلى الشباب أن لا يدخلوا دائرة الاستقطاب حتى لا يكونوا وقودا لمعركة ليسوا طرفا فيها
قال الشاعر عبد الرحمن يوسف أن ما يجرى على الساحة السياسية من استقطاب كريه سيؤدى بالانتخابات القادمة إلى مثلما حدث فى أواخر 2011 ، حيث سيكون تصويتا به كل آثام التصويت التى ستنتج برلمان لن يعبر عن مصر ،وسيكون تصويتا على الهوية .
وأضاف خلال الملتقى الثانى لثوار الإسكندرية للاحتفال بالذكرى الثالثة لتأسيس الجملة الشعبية لدعم مطالب التغيير لازم مساء أمس ، أنه على الجميع أن يعترف أن التيار الإسلامى كيانات منظمة تصل إلى أهداف على رض الواقع ، قائلا " سموهم خرفان إذا شئتم ، ولكن لا بد ان نعترف أن اهم مميزات السمع والطاعة ، أن هناك ملايين على قلب رجل واحد ، ينفذون خطة دقيقة تؤدى لنتائج واضحة "
وأكد أن جميع من على الساحة السياسية تسببوا فى حالة الاستقطاب والمجلس العسكرى لعب بالكل ، مؤكدا أن الكل كان طامعا فى السلطة وزحف للمجلس العسكرى كى ينال فتاتا يلقى إليه ، إلا عددا من الرموز الوطنية كان من بينهم الدكتور البرادعى لم يزحفوا للعسكرى .
وأشار أن ما يجرى على الساحة من صراعات ، يتمثل فى محاولة محمومة لتوريث الشباب معارك وأحقاد يرجع تاريخها لحقبة الستينات ، مؤكدا ان الشباب ليسوا طرفا فى معركة لمطامع العجائز وأن عليهم ان لا يسمحوا لأحد باستخدامهم فى صراعات ليسوا طرفا فيها .
وأبدى يوسف تحفظه على آراء بعض النشطاء عندما وصفوا الدكتور محمد مرسي بالرئيس الغير شرعى ، قائلا " مرسي رئيس منتخب ، لن يسقط بالمليونيات ولكن سيسقط بالصندوق بعد 4 سنوات ، وعليكم أن تستعدوا للانتخابات من الآن ".
ودعا "يوسف" الشباب أن يدعموا النشطاء السياسيين فى حملاتهم الانتخابية ، مؤكدا أن قواعد اللعبة تغيرت وعلى الشباب أن يسلطوا تركيزهم على المعارك الانتخابية بجانب النشاط الثورى ،قائلا " لو كان لحملة لازم من واجب ، فهى أن يتحول شبابها من ثورجية إلى سياسيين ، وذلك ليس خيانة للثورة " محذرا من الانصياع وراء من يصورون للشباب أن أحد أن السياسية فاسدة ، خاصة وان الأمر يتعلق بالمبادئ والاختيار " إما سياسيا شريفا صاحب مبادئ ، وإما سياسيا أفاق ".
وقال "أملى أن يكون جيل الثورة هو الجيل الذى يقدم لمصر خلال العقد القادم زعماء ووزراء " ، مطالبا النشطاء بتكوين خطة للخروج بكوادر لخوض الانتخابات التشريعية والمحليات ،لافتا أن مفهوم الزعيم الوطنى سيكون بمن يحل أزمات المواطنين ، وليس من ينظم المليونيات ، مطالبا الشباب المصرى أن لا يدخلوا دائرة الاستقطاب وهو ليسوا طرفا فيها ، وعليهم أن لا يسمحوا أن يكونوا وقودا لتلك المعركة .
من جانبه قال الدكتور عبد الجليل مصطفى عضو جبهة الانقاذ الوطنى أن جبهة الإنقاذ الوطني جمعت كل القوى السياسية التي تنادي بالديمقراطية الحديثة وستخوض الانتخابات على قائمة واحدة وستساهم في تحقيق إنجازات في المراحل القادمة .
ووصف تيار الإسلام السياسى بالتيار الطائفى ، الذى يستخد قناع الدين ستر عورات الفاسدين والمستبدين وتصوير الأصوات المعارضة على أنهم رافضين للشريعة ، مؤكداعلى استمرارهم في النضال السلمي حتى يتغير الدستور كله أو في أجزاء منه ،مشددا على ضرورة ألا يتورط البرلمان القادم في صياغة نصوص ظالمة ناتجة عن دستور غير متكافئ .
وردا على انتقادات النشطاء السياسيين بانضمام بعض الرموز المرفوضة من وجهة نظرهم إلى جبهة الانقاذ ، أوضح "مصطفى" الواقع الحالى يقول أن هناك انتخابات يساهم فيها الجميع من كافة الجهات ، وإن كان أحد الرموز المنضمة للجبهة يريد التراجع عن موقفه من دعم الإخوان ، ويأخذ دورا جديدا ، فعلينا إتاحة فرصة له ، وهذا لا يمنع أن يرفضه البعض ، مطالبا بالاقتصاد فى التخوين وتكفير الآخرين ، والتركيز فى نقاط الاختلاف والتعبير عنها .