الدكتور شريف ابو النجا نائب مدير مستشفى سرطان 575357 أن الأحداث السياسية الأخيرة التى لا تسر عدو ولا حبيب أنعكست على الشعب واصابته بالاحباط وهو ما تسبب فى امتناع العديد من التبرع بالدم كعادتهم ،مؤكدا على أن هناك ازمه فى نقص الدم بالمستشفى وهو ما يهدد حياه الأطفال المرضى . وأوضح نائب مدير المستشفى أن المستشفى تتبع سيايه مختلفه عن باقى مستشفيات التابعه لوزارة الصحه التى تعانى من نفس الازمه ولكنها تلقى المسئولية على اهل المريض وطالبه بشراء الدم من الخارج ،قائلا "هذا ما ارفضه لإننى لم اشترى كيس دم واحد من الخارج وجميع التبرع بالدم تحدث داخل المستشفى لخضوع المتبرع لتحاليل لضمان سلامه الدم وعدم نقل لاحد امراض فيرس سى او كبد كما يحدث خارج المستشفى عند شراء اكياس دم من الخارج "،مشيرا إلى أن المتبرع يخضع لتحاليل تترواح مابين ساعه وساعه ونصف للتأكد من سلامه الدم المتبرع وهو ما نجح المستشفى فى الوصول إلى نسبه شفاء 70%مؤكدا على انه حريص على وصول هذه النسبه إلى نسبه الشفاء العالمية 85%.
واكد "ابو النجا "أن معظم مستشفيات وزارة الصحه تعاني من نقص الدواء ولكنها لم تستغيث ولم تتحرك لحل الأزمه مؤكدا على انهى معتمد على تغيير ثقافه المتبرعين وتوعيتهم دون الاعتماد على مؤسسات حكوميه .
وقال ابو النجا ان المستشفى بحاجه إلى اكياس دم وصفائح دمويه عمرها اربعه ايام وهو ما يستلزم التبر يوما 20-30متبرع لسد الحاجه خاصه ان الصفائح الدمويه لا يمكن تخزينها اكثر من اربعه ايام ،مشيرا إلى أن المتبرعين عددهم يقل كل مادى لان الشعب يفتقر لسياسه التبرع بالدم .
مؤكدا على أن استغاثته بازمه نقص الدم استجاب اليها 500متبرع امس –السبت –ولكنه بحاجه لتوزيع المتبرعين على مدار الشهر وليس فى يوم واحد مؤكدا لابد من ثقافه الدم أن كل متبرع عليه التبره كل سته اشهر .