انتقد الدكتور صفوت حجازي -أمين عام مجلس أمناء الثورة- فتوى الدكتور أحمد الطيب -شيخ الأزهر- بإباحة التظاهرات لإسقاط الرئيس محمد مرسي، مشيرا إلى أن الطيب قد أفتى أثناء ثورة 25 يناير بالخروج على الحاكم. وأتبع: "لم ننسَ يا شيخ الأزهر فتواك أثناء ثورة 25 يناير بحرمة الخروج على الرئيس المخلوع حسني مبارك، فهل أصبح الآن الخروج على الحاكم المنتخب حلالا؟"، مضيفا: "فتواك باطلة"؛ وذلك خلال كلمة ألقاها من أمام مسجد رابعة العدوية أثناء فعاليات "لا للعنف". ووجّه حجازي رسالة إلى البابا تواضروس الثاني -بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية- قال فيها: "البابا شنودة الثالث كان يصف تظاهرات 25 يناير بأنها عمل غير صحيح، فهل التظاهرات الآن ضد رئيسك المنتخب ورئيس المسلمين والمسيحيين أصبح عملا جيدا؟". واستطرد: "يا نيافة البابا إذا نزل المسيحيون يووم 30 يونيو لإسقاط الرئيس محمد مرسي فسننزل نحن وسنحمي الكنائس ومنازل إخواننا المسيحيين ضد أي عنف". واختتم حجازي كلمته بالتأكيد على أن الرئيس مرسي هو الرئيس الشرعي للبلاد، متبعا: "الرئيس سيكمل مدته شاء من شاء وأبى من أبى".