خالد الصاوي: الخرفان لما باهاجمهم بيعايروني ب"عمارة يعقوبيان"

فتح الفنان خالد الصاوي النار على جماعة الإخوان المسلمين؛ بسبب استشهادهم بدور "حاتم" الشاذ جنسيا الذي جسّده الصاوي في فيلم "عمارة يعقوبيان"، لمعايرته وتصفية الحسابات معه عندما يهاجمهم.
وكَتَب خالد، عبر حسابه الشخصي على موقع فيسبوك: "الخرفان لما باهاجمهم، ما عندهمش غير عبارة واحدة، وطبعا كلهم بيردّدوها، وكأنهم بيتفّوا في بُق بعض -كما يقول المثل الشعبي المقرف معلش- يا بتاع عمارة يعقوبيان!".
وأضاف الصاوي: "طبعا عبث تشرح لهم الفرق بين التمثيل والحقيقة؛ لأنهم مابيفهموش فعلا وعن تجربة، وطبعا كبّر دماغك عن إنك تفهمهم إنه مش عيب تكون حاتم ع الشاشة، بس راجل في الحياة والشارع، إنما العيب إنك تكون زيهم دُكُرة ع الشاشات وحواتم في الوطن! وبرضه مش لطيف إنك تكشفهم لنفسهم سيكولوجيّا من منطلق إن هجومهم على "حاتم" هو تغطية على ما جرى ل"طه" في المعتقل؛ إذ حتّمه الجلادون، وربنا يكفينا ويكفيكم شرور النظم المستبدة كافة".
وأتبع: "الحقيقة بقى أصدقائي منقسمين بين مَن يرى انطباق المثل العربي عليهم: الكلاب تعوي والقافلة تسير، بس بصراحة المثل ده أُسيء استخدامه من كل سلطة! والبعض شايف إن الرد المناسب يكمن في المثل الشعبي القديم: مالقوش في الورد عيب! ولكنه في الحقيقة قول مليان بالغرور في الحالة بتاعتنا، وبناء على ما تقدّم، قرّرت أن يكون الرد هو: لا تُجادل الخروف ولا تنطحه، أوّل ما يشطح ولا ينطح ابطحه، وفي قول آخر.. ادبحه)".
واختتم الصاوي كلامه قائلا: "وختاما.. لم يعد صراعنا سياسيا يا حضرات الخرفان، الموضوع تعدّى الكذب والفشل والتخلّف والعنف والتعصّب والمتاجرة النمطية بالدين لتصبحوا وكلاء بالعمولة لإسرائيل وللغرب الاستعماري وفي مقدّمته أمريكا، خطة تقسيم بلاد العرب وتخريب جيوشهم أصبحت كالشمس، ومشروع تركيع مصر لصالح كل أعدائها -وما أكثرهم- يغلي في أقوالكم وأفعالكم وما خفي كان أعظم.. 30 يونيو.. ونشوف المرجلة.. بيقول لك الإخوان لمّوا بعض وراحوا الحبشة وقعدوا يصوّتوا: حرام عليكم يا أحباش! كله إلا المااااااااء".
يُذكَر أن الصاوي قد وقّع مؤخرا استمارة "تمرّد" لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكّرة.