طالب الدكتور عمرو خالد -رئيس حزب مصر- مساء اليوم (الإثنين) مؤسسة الرئاسة وكافة المسئولين عن إدارة أزمة سد النهضة الإثيوبي بضرورة التعامل ب"شفافية وصراحة شديدة". وأتبع: "يجب أن نقول بالمعنى الحرفي سنصاب بالعطش إن لم يكن اليوم فبعد عدة سنوات"، مشيرا إلى ضرورة أن نتوقف عن التعامل مع إفريقيا بنوع من التعالي كما كان يفعل النظام السابق. ولفت خالد النظر -خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يُذاع على قناة الحياة- النظر إلى أن الكنيسة المصرية لها دور "روحاني" في أزمة سد النهضة، ويجب أن تساهم بذلك الدور؛ بحسب تعبيره. كان الرئيس محمد مرسي قد اجتمع اليوم بالقوى الوطنية؛ لبحث أزمة سد النهضة الإثيوبي، وشهد اللقاء حضور رؤساء وممثّلي عدة أحزاب؛ من بينهم حزب الحرية والعدالة والوسط ومصر وغد الثورة والنور والبناء والتنمية ومصر الحرية والإصلاح والتنمية والعمل المصري، كما شهد حضور ممثّلين عن الأزهر والكنيسة الأرثوذوكسية.