أعلن قائد شرطة دبي ضاحي خلفان أن "الأيام المقبلة ستشهد خطوات أكبر في ملاحقة المتهمين بقتل محمود المبحوح القيادي في حركة حماس"، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية. وقال خلفان في تصريحات لصحف دبي يوم السبت الماضي: "سنلاحق من قام بالمراقبة والتخطيط والمتابعة والتنفيذ، والكل يقع تحت طائلة القوانين الدولية". وقال خلفان للجزيرة إن "رئيس الموساد مطلوب لنا، ونحن ننتظر الوقت المناسب لطلبه عبر الإنتربول، كما أن لدينا تكتيكا معينا للتعامل معه، ومطلبنا شرعي وقانوني يتمثل في ملاحقة كل شخص ضالع في هذه الجريمة". وتابع: "في حال تغيير المتهمين أشكالهم، سواء بعمليات تجميل أو خلافه، وفقا لما يردده البعض، فيتبقى لدينا البصمات التي لا يمكن التلاعب بها، وبالتالي في حال اصطياد أحدهم أو بعضهم ستتم مطابقة تلك البصمات عليهم"، وأضاف:" لا يزال لدينا العديد من الأدلة التي تدين المشتبه فيهم في جريمة اغتيال المبحوح لم يفصح عنها بعد". وقال: "الثابت حتى الآن أن غالبية المتهمين الذين تم الإعلان عنهم من جانب شرطة دبي يتواجدون في إسرائيل". وجدد خلفان وصفه للجريمة ومنفذيها ب"الجبناء"، مؤكدا أنهم "فشلوا في عمليات التخفي التي لجأوا إليها؛ لأن شرطة دبي وكاميراتها كشفتهم، وأضاعت عليهم النشوة بتنفيذ تلك العملية الإجرامية الشائنة". كما وجه كلامه لرئيس الموساد قائلا: إنه "لو كان رئيس الموساد رجلاً وشجاعاً لأعلن للعالم مسئوليته أو دوره في عملية الاغتيال"، متسائلاً "كيف لشخص بهذه الدرجة من الجبن أن يتولى مسئولية؟". وأضاف: "إننا والدول التي استُخدمت جوازات سفرها في تنفيذ هذه الجريمة في خندق واحد، ومن المهم تشكيل فريق عمل واحد بهدف التكاتف ومحاسبة هؤلاء القتلة والجهة التي تقف وراءهم". وأشار قائد شرطة دبي إلى أن "التعاون من جانب الدول التي انتُهكت جوازاتها يسير بشكل جيد حتى الآن". جدير بالذكر أن الشرطة عثرت على محمود المبحوح القيادي في حركة حماس مقتولا بأحد فنادق دبي يوم 19 يناير الماضي، ووجهت التهمة إلى 23 أوروبيا وثلاثة أستراليين. "إيكونوميست" ترصد عددا من الانتكاسات الاستخباراتية الإسرائيلية مع لبنان تم كشف ما لا يقل عن 25 حلقة تجسس إسرائيلية (صورة أرشيفية) ذكرت مجلة "إيكونوميست" البريطانية أن إسرائيل عانت عددا من الانتكاسات على خط مواجهتها الاستخباراتية مع لبنان التي طالما كانت في حالة حرب معها، مشيرة إلى أن الأمن اللبناني تمكن من كشف ما لا يقل عن 25 حلقة تجسس إسرائيلية منذ نوفمبر 2008 وحتى الآن، وذلك حسبما أفادت وكالة أنباء الشرق الأوسط. وأشارت المجلة إلى أن اعتقالات شهر فبراير الماضي، وفقا لعقيد في مخابرات الجيش اللبناني، طالت 70 شخصا متهمين بالتجسس، منهم 40 متهما محتجزون بالفعل لدى السلطات اللبنانية، مؤكدة أن اكتساح جهاز الاستخبارات اللبنانية هو انقلاب مفاجئ بالنسبة لبلد يعاني من ظروف اقتصادية صعبة. وذكرت ال"إيكونوميست" إنه تم تسجيل سلسلة الاعتقالات لعملاء يعملون لصالح إسرائيل تضمنت ضباطا متقاعدين من الجيش اللبناني من بينهم لواء في الجيش اللبناني تحوّل من إدارة مكتب لخدمات المنازل إلى صاحب جراج كان متخصصا في تزويد حزب الله اللبناني بمركبات تحمل أجهزة تعقب سرية. وفي هذا الصدد وتمشيا مع سياق رصد نجاحات أجهزة الاستخبارات اللبنانية في مواجهة الموساد، ذكرت المجلة أن محكمة لبنانية أصدرت مؤخرا حكما بإعدام عميلين لإسرائيل في لبنان بتهم قيامهما بتفجير سيارة زعيم إسلامي فلسطيني وأخيه عام 2006.
خطة سرية إسرائيلية لضم 150 موقعا بينهم "الأقصى والقيامة" القرار جاء بمثابة إعلان حرب على المقدسات الإسلامية (صورة أرشيفية) حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات من أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تسعى إلى القيام بخطوات واسعة لتهويد مدينة القدسالمحتلة في إطار خطة سرية يتبناها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حسبما أفادت جريدة الأخبار. وكشفت الهيئة أن سلطات الاحتلال تستعد لإدراج المسجد الأقصى وكنيسة القيامة ضمن قائمة تضم نحو 150 موقعا فلسطينيا للأمم المتحدة على أنها مواقع دينية تراثية يهودية، وقالت الهيئة إن القائمة سرية ومرتبطة مباشرة بمكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، مما يؤكد خطورتها، وأنها بمثابة إعلان حرب على المقدسات والتراث والتاريخ، بهدف تهويد المقدسات وطمس الهوية العربية الإسلامية للأراضي الفلسطينية. وقالت الهيئة إن إسرائيل تريد تقديم القائمة للجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) في اجتماعها المقرر في أكتوبر المقبل. ومن جهتها انتقدت "اليونسكو" اتخاذ إسرائيل قراراً بضم الحرم الإبراهيمي ومسجد بلال بن رباح بالأراضي الفلسطينية إلى التراث اليهودي، وقالت إيرينا بوكوفا مدير عام المنظمة إن هذه المواقع "ذات أهمية تاريخية ودينية ليس فقط لليهودية ولكن أيضا للإسلام والمسيحية".
مؤسسة فلسطينية تطلق حملة لمواجهة ضم الحرم الإبراهيمي الحملة جاءت لمواجهة قوة الإعلام والنفوذ الإسرائيلي (صورة ارشيفية) أطلق المركز الفلسطيني للاتصال والدراسات التنموية بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، حملة دولية لمواجهة قرار إسرائيل ضم الحرم الإبراهيمي لقائمة التراث اليهودي وذلك بالتعاون مع شركائه في الشبكة الدولية للتعاون والتنمية في شرق آسيا وصندوق التنمية الدولي في أوروبا وإفريقيا، حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط. وقال المركز في بيان صحفي يوم السبت إن الحملة تستهدف ثلاث آلاف مؤسسة مجتمع مدني دولية من المؤسسات الصديقة والداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني في أنحاء مختلفة من العالم من أجل حثها على مواجهة القرار الإسرائيلي باعتبار الحرم الإبراهيمي في الخليل إرثا تاريخيا يهوديا. وأوضح المركز أن الحملة تشتمل على تنظيم لقاءات فردية، وورش عمل توضيحية لتلك المؤسسات؛ لتأكيد أن الحرم الإبراهيمي إرث ثقافي عربي وإسلامي منذ أن وجد، على أن تقوم الشبكات الدولية المشارِكة في الحملة بنقل الوثائق والمستندات التي تثبت ذلك إلى المؤسسات المستهدفة؛ وذلك لمواجهة قوة الإعلام والنفوذ الإسرائيلي في العالم.