أ ش أ نظّم العشرات من الحركات الإسلامية اليوم (الجمعة) وقفة احتجاجية أمام مقر القنصلية الفرنسية بالإسكندرية؛ للاعتراض على السياسة الفرنسية واستخدام القوة تجاه المسلمين في دولة مالي. ودعا المتظاهرون فرنسا للتراجع عما تفعله من انتهاكات ضد المسلمين، متهمين كل من يتعاون مع فرنسا بالخيانة، مؤكدين أن الدفاع عن المسلمين واجب شرعي. تأتي تلك الوقفة الاحتجاجية تزامنا مع الوقفة التي نظّمها عدد من الحركات الإسلامية أمام مقر السفارة الفرنسية بالقاهرة. يُذكر أن فرانسوا أولاند -الرئيس الفرنسي- قد أعلن في وقت سابق أن القوات العسكرية الفرنسية تُشارك في عمليات عسكرية ضد المسلحين في مالي، بعدما طلب الرئيس المالي -خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي- مساعدة عسكرية من فرنسا للتصدّي لهجوم الحركات الإسلامية المسلحة في شمال البلاد؛ وذلك بعد سيطرة تحالف الحركات الإسلامية المسلحة على قرية كونا القريبة من موبتي، بعد مواجهات عسكرية مع القوات الحكومية في مالي.