نظّم المئات من المنتمين للتيارات والقوى الإسلامية المختلفة وقفة احتجاجية أمام السفارة الفرنسية ظهر اليوم (الجمعة)؛ للتنديد بما أسموه ب"الغزو الفرنسي لدولة مالي". وردّد المتظرهرون هتافات مناهضة للغزو الفرنسي؛ منها: "يا فرنسا جيشك بالي.. من جهاد إخواتنا في مالي"، و"يلا يا مسلم قولها قوية.. مالي دولة إسلامية"، و"يا فرنسا لمّي كلابك.. المالي كسّر أنيابك". ورفعوا لافتات مكتوبا عليها: "مالي ليست وحدها الجبهة السلفية"، و"لا لاستعمار مالي.. لا لاستغلال الجزائر"، و"أيّها المسلمون أنقذوا مالي حتى لا تضيع كما ضاعت العراق". يُذكر أن فرانسوا أولاند -الرئيس الفرنسي- قد أعلن في وقت سابق أن القوات العسكرية الفرنسية تُشارك في عمليات عسكرية ضد المسلحين في مالي، بعدما طلب الرئيس المالي -خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي- مساعدة عسكرية من فرنسا للتصدّي لهجوم الحركات الإسلامية المسلحة في شمال البلاد؛ وذلك بعد سيطرة تحالف الحركات الإسلامية المسلحة على قرية كونا القريبة من موبتي، بعد مواجهات عسكرية مع القوات الحكومية في مالي.