أعلن مسئول جزائري مساء أمس (الخميس) أن قوات الجيش الجزائري أنهت عملياتها العسكرية، ضد مجموعة الخاطفين بحقل الغاز في "عين أمناس" جنوبالجزائر. وقال المسئول لوكالة الأنباء الجزائرية الرسمية أن "القوات الخاصة للجيش الوطني الشعبي أنهت مساء الخميس، الهجوم الذي قامت به لتحرير كل العمال الجزائريين والأجانب الذين كانوا محتجزين من قبل مجموعة إرهابية مسلحة"؛ وفقا لما ورد بوكالة الأناضول للأنباء. وكان متحدث باسم كتيبة "الموقعون بالدماء" -التي بدأت عملية احتجاز الرهائن أول أمس الأربعاء- قد قال في وقت سابق إن مروحيات الجيش الجزائري قصفت موقعهم أمس الخميس؛ ما أسفر عن مقتل 34 رهينة غربية و15 من الخاطفين. وأضاف في تصريح نقلته وكالة نواكشوط الموريتانية المستقلة للأنباء أن "سبعة رهائن غربيين ما زالوا على قيد الحياة، وهم ثلاثة بلجيكيين، وأمريكيين، وياباني وبريطاني، حيث نجوا من قصف الطائرات الجزائرية لمجمع احتجازهم".