أ ش أ اتفق الرئيس الأمريكي باراك أوباما وديفيد كاميرون -رئيس وزراء بريطانيا- على الحاجة إلى إيجاد سبيل للمضي قدما نحو تحقيق السلام في الشرق الأوسط، بما يوقف دائرة الإجراءات أحادية الجانب التي تجلب نتائج عكسية للإسرائيليين والفلسطينيين، ويعيد الطرفين إلى طاولة المفاوضات. جاء ذلك خلال اتصال بين أوباما وكاميرون في إطار مشاوراتهما المنتظمة بشأن طائفة من القضايا الاستراتيجية، أعربا خلاله عن قلقهما إزاء استمرار أعمال العنف في سوريا، وشدد أوباما على أن تشكيل ائتلاف المعارضة السورية الجديد يمثل خطوة هامة في التحضير لعملية انتقال سياسي بقيادة سوريا، كما أكد مجددا موقف الولاياتالمتحدة الثابت فيما يتعلق باستخدام أو انتشار الأسلحة الكيميائية، وفقا لبيان صحفي للبيت الأبيض أمس (الأربعاء). وناقش الزعيمان أيضا الوضع في أفغانستان ومشاوراتهما المستمرة مع الحكومة الأفغانية، بما في ذلك التفاوض بشأن التوصل إلى اتفاق أمني ثنائي بين الولاياتالمتحدةوأفغانستان. وفيما يتعلق بإيران، اتفق الزعيمان على ضرورة مواصلة تطبيق العقوبات، التي تحقق أثرا كبيرا، مع المضي قدما في نفس الوقت في مسار المشاركة الدبلوماسية، لمعالجة مخاوف المجتمع الدولي بشأن البرنامج النووي الإيراني. من ناحية أخرى، أعرب رئيس الوزراء البريطاني عن تعازيه الشخصية لبلدة "نيوتاون" بولاية "كونيتيكت" والشعب الأمريكي، فيما يتعلق بالعنف المأساوي الذي شهدته مدرسة "ساندي هوك" الابتدائية، مما أودى بحياة 26 أمريكيا بينهم 20 طفلا وطفلة.