ناقش الرئيس الأمريكي بارك أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون هاتفيا الوضع في سوريا، وأعربا عن إدانتهما للقمع العنيف للنظام السوري ضد مواطنيه واتفقا على التنسيق بشكل وثيق بشأن الجهود الرامية إلى الضغط على نظام الأسد ودعم الانتقال إلى الديمقراطية في سوريا. جاء ذلك في بيان صحفي صدر عن البيت الأبيض امس الاثنين حول الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس أوباما برئيس الوزراء البريطاني الذي واصلا خلاله مشاوراتهما المتكررة بشأن طائفة من القضايا العالمية.
وناقش الزعيمان أيضا الوضع في الصومال بما في ذلك موقف التحضير لمؤتمر لندن بشأن الصومال المقرر عقده في 23 فبراير/شباط الجاري.
كما تشاور أوباما مع كاميرون فيما يتعلق بالعملية الانتقالية الجارية في أفغانستان والوضع في دول منطقة اليورو، بما في ذلك التطورات التي حدثت مؤخرا في اليونان.
واستعرض أوباما وكاميرون التحضير لزيارة كاميرون الرسمية للولايات المتحدة المقرر لها ان تتم يومي 13 و 14 مارس/اذار القادم.