ناقش الرئيس الأمريكي باراك أوباما وديفيد كاميرون -رئيس الوزراء البريطاني- هاتفيا الوضع في سوريا، وأعربا عن إدانتهما للقمع العنيف الذي يقوم به النظام السوري ضد مواطنيه، واتفقا على التنسيق بشأن الجهود الرامية إلى الضغط على نظام الأسد، ودعم الانتقال إلى الديمقراطية في سوريا. كما تشاور أوباما مع كاميرون فيما يتعلق بالعملية الانتقالية الجارية في أفغانستان، والوضع في دول منطقة اليورو، بما في ذلك التطورات التي حدثت مؤخرا في اليونان. جاء ذلك في بيان صحفي صدر عن البيت الأبيض مساء أمس (الإثنين) حول الاتصال الهاتفي الذي أجراه الرئيس أوباما برئيس الوزراء البريطاني، الذي واصلا خلاله مشاوراتهما المتكررة بشأن بعض القضايا العالمية. واستعرض أوباما وكاميرون التحضير لزيارة كاميرون الرسمية للولايات المتحدة المقرر لها أن تتم يومي 13 و 14 مارس القادم.