طالب رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون والرئيس الأمريكى باراك أوباما مجددا اليوم الثلاثاء الرئيس السورى بشار الأسد بضرورة التنحى عن منصبه .. واتفقا على ضرورة التوحد الدولى ضد الهجمات التى يقوم بها نظام الأسد ضد شعبه وذلك من خلال التحرك فى الأممالمتحدة عن طريق مجموعة أصدقاء سوريا. جاء ذلك فى اتصال هاتفى أجراه كاميرون اليوم مع أوباما حيث ناقشا خلاله فرض المزيد من العقوبات على النظام السورى، إضافة إلى استعراض التطورات الأخيرة فى منطقة الشرق الأوسط. وقال المتحدث باسم رئاسة الوزراء البريطانية إن الجانبين أعربا خلال الاتصال عن خيبة أملهما بسبب فشل مجلس الأمن فى تمرير مشروع القرار الخاص بإدانة العنف من جانب نظام الأسد بسبب استعمال كل من روسيا والصين لحق النقض (الفيتو). وعلى صعيد آخر، أشاد أوباما خلال الاتصال بموقف كاميرون خاصة فيما يتعلق بالمؤتمر الذى تشهده العاصمة البريطانية لندن الأسبوع القادم حول الصومال لبحث القرصنة والإرهاب والصراع الداخلى والفقر والمجاعة فى الدولة التى مزقتها الحروب.