كشف هيثم المالح -رئيس مجلس الأمناء الثوري السوري- أن اللواء عمر سليمان -رئيس جهاز المخابرات العامة السابق- كان موجودا مع خلية الأزمة في سوريا أثناء تفجيرات دمشق. وتابع المالح -خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة" والذي يُذاع على قناة المحور- قائلا: "علمت من شهود عيان أن عمر سليمان جُرح أثناء التفجيرات، كما أكد الشهود أن طائرات هليكوبتر نزلت ونقلت المصابين وأعتقد أنه مات متأثرا بجروحه في الطريق إلى أمريكا". وعن السبب الرئيسي لوجود عمر سليمان في سوريا خلال هذا التوقيت قال المالح: "نحن نعلم قرب عمر سليمان من المخابرات الإسرائيلية والأمريكية، وأظن أنه جاء بدفع منهم لبحث قضية الأسلحة الكيماوية في سوريا". وأشار المالح إلى أن تلك المعلومات حصل عليها أيضا من مقربين بالمخابرات السورية وبعض المشاركين باجتماع خلية الأزمة، لافتا النظر إلى أن التفجير تم بقنابل صغيرة لم تؤثر على جدران المبنى لكنها أثرت على الأشخاص المجتمعين. وكان التليفزيون السوري الرسمي قد أعلن في يوليو الماضي عن وقوع تفجير استهدف مبنى الأمن القومي، فيما أكدت المعارضة السورية أن التفجير نفذه أحد عناصر الجيش السوري الحر وأسفر عن مقتل مقتل وزير الدفاع السوري ونائب رئيس الأركان ورئيس خلية الأزمة.