أمل جديد لعلاج الصمم بالخلايا الجذعية

أ ش أ
تمكّن باحثون بريطانيون في تجارب معملية كُللت بالنجاح في استعادة السمع لمجموعة من فئران التجارب باستخدام الخلايا الجذعية، مما فتح آفاقا جديدة لعلاج أنواع معينة من الصمم لدى البشر في المستقبل.
وأعرب مارتشيلو ريفولتا -كبير الباحثين والمتخصص في بيولوجيا الخلايا الجذعية بجامعة شيفيلد في دراسة بهذا الصدد نشرتها دورية Nature- عن الأمل في أن يؤدي إجراء المزيد من التجارب مستقبلا في استخدام خلايا جذعية بشرية جنينية لم تنضج بعد، لعلاج الصمم الذي يعاني منه أكثر من 275 مليون شخص في العالم بدرجات تتراوح ما بين المتوسط والحاد، معظمهم نتيجة وجود قطع في الوصلة بين الأذن الداخلية والمخ.
وأوضح أنه تمكّن هو وزملاؤه الباحثون خلال تجاربهم من عمل وصلة بين الأذن الداخلية والجهاز العصبي المركزي، باستخدام خلايا جذعية تم زرعها في 18 من فئران التجارب، كانت تعاني من الصمم التام في إحدى أذنيها، تم إحداثه بإعطائها عقار أدّى إلى قتل الخلايا العصبية التي تقوم بنقل المعلومات من الأذن إلى المخ.