ناقش الدكتور هشام قنديل -رئيس مجلس الوزراء- وجيمس موران -سفير الاتحاد الأوروبي- سبُل تعزيز ودعم تعاون العلاقات المصرية الأوروبية، حيث تهدف خطة العمل الأوروبية إلى توسيع نطاق العلاقات الحالية بين الجانبين، كما تهدف إلى تحقيق التكامل الاقتصادي، وحرية انتقال السلع والخدمات ورءوس الأموال، وتعميق العلاقات التجارية، وجذب مزيد من الاستثمارات الأوروبية المباشرة إلى مصر ونقل التكنولوجيا. كما تطرق اللقاء إلى طلب مصر الحصول على قرض من صندوق النقد الدولي، حيث أوضح رئيس مجلس الوزراء أن القرض سيوجه لسد عجز الموازنة لما له من فائدة بسيطة لن تمثل أي أعباء على الموازنة العامة للدولة أو المواطن البسيط. كما تناول اللقاء مناقشة تداعيات الفيلم المسيء للرسول وغضب الشارع المصري، وأكد سفير الاتحاد الأوروبي إدانته الكاملة لهذا العمل المتدني أخلاقيا والخارج عن القيم والأعراف الإنسانية في احترام ديانات وعقائد الآخرين، مشيرا إلى أن مليونية الجمعة بميدان التحرير كانت رد فعل طبيعي على هذا الفيلم.