أكد محمد أبو حامد -نائب مجلس الشعب السابق- أنه الداعي الرسمي لتظاهرات 24 أغسطس، مبينا: "قرارات الرئيس مرسي بإلغاء الإعلان الدستوري المكمل دون الرجوع إلى الشعب والتعدي على حريات الإعلام كانت من أهم أسباب تلك التظاهرات لتصحيح مسار الثورة". أشار أبو حامد إلى أن "تظاهرات 24 أغسطس نجحت وتم الحشد أمام قصر الاتحادية نحو 100 ألف متظاهر وقررنا الاعتصام أمام القصر". وبيّن أبو حامد أنه "لا قبل 25 يناير ولا بعدها تم حشد الملايين بل كانت مئات الآلاف فقط"، مؤكدا: "لكني علقت الاعتصام أمام القصر الرئاسي لوجود عناصر مشبوهة ومريبة دخلت معنا في الاعتصام". وأوضح أبو حامد -خلال حواره ببرنامج "90 دقيقة" والذي يُذاع على قناة المحور- أنه لم يدعُ لحرق مقارّ جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، مشددا: "أي حراك شعبي يشوبه العنف أرفضه ويرفضه الشعب". وعلّق أبو حامد على اتهام البعض له بأنه ضحية للشهرة ووسائل الإعلام قائلا:"لا أرى أني ضحية للإعلام وفكرة أن الإخوان وحدهم قادرين على الحشد الشعبي انتهت"، نافيا أن يكون المجلس العسكري داعما لتظاهرات 24 أغسطس. ولفت أبو حامد النظر إلى أنه كان أحد داعمي الفريث أحمد شفيق في سباق الانتخابات الرئاسية، مؤكدا: "وكنت سأقف ضده لو أتى بانقلاب دستوري كما فعل الرئيس مرسي". ونفى أبو حامد كافة الاتهامات الموجهة ضده وعلى رأسها التحريض للانقلاب على الحكم وحرق مقار جماعة الإخوان وحزب الحرية والعدالة. وبسؤاله في ختام حواره لماذا لم يثر ضد رجل الأعمال نجيب ساويرس؟ وهل هو من دعمه خلال التظاهرات قال: "المهندس نجيب ساويرس من أهم وأقرب الأصدقاء لقلبي"، لافتا النظر إلى أنه دعمه خلال حملته الانتخابية وذلك "لاتفاق رؤيتنا السياسية وأؤكد أنه رجل وطني جدا".