صرح محمد أبو حامد أن المجلس العسكري لم يكن وراء مظاهرات 24 أغسطس مؤكداً أنه الداعي الرسمي لهذه المظاهرات وقال : لا أرى أني ضحية للإعلام وفكرة ان الإخوان وحدهم قادرين على الحشد الشعبي انتهت . وقال أبو حامد في حوار لتسعين دقيقة على قناة المحور أن اى تعبير شعبي يشوبه العنف يرفضه الشعب مضيفا مظاهراتنا كانت سلمية ولم ادع لحرق مقرات الاخوان المسلمين . وأكد أبو حامد أن قرارات مرسي بالغاء الاعلان الدستوري دون الرجوع الى الشعب والتعدي على حريات الاعلام كانت من اهم أسباب مظاهرات 24 اغسطس ، وأشار أنه كان يدعم الفريق أحمد شفيق في الانتخابات الرئاسية ولكن لو أتى بانقلاب عسكري كنت سأقف ضده . وأضاف أبو حامد أن مظاهرات 24 أغسطس جاءت بمطالب مشروعة ونجحت في توصيل رسالتها وهي أن هناك معارضة للإخوان ، وحول أن الحكومة إخوانية قال أبو حامد : الكلام ان الحكومة تضم الاخوان ليس صحيح ولكن تضم شخصيات لا تعارض قرارات الاخوان والتعددية ان تضم الحكومة الاقوياء التى تناقش. وانتقد أبو حامد إلغاء الرئيس للإعلان الدستوري وقال أن الاعلان الدستورى المكمل عمل خطوات قانونية فى تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور وحصن قرار الحرب وحصن السلطة التشريعية ان تكون فى يد رئيس الجمهورية وقرار إلغاؤه غير دستوري . وحول علاقته بساويرس قال أبو حامد : المهندس نجيب ساويرس من أعز أصدقائي وهو رجل وطني ولا ىيقوم بتحريضي كما يدعي الكثيرون.