أبو حامد بالمنوفية: باق 7 أيام على سقوط الإخوان.. ويجب تسليم مقراتهم وأموالهم للدولة

قال محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب السابق، ورئيس حزب حياة المصريين -تحت التأسيس-, أنه باقٍ 7 أيام على ثورة إسقاط الإخوان المسلمون يومى 24 و 25 أغسطس، ليكون لمصر حكومة وطنية قادرة على حل مشاكل الشعب، وحتى تعود الكهرباء مرة ثانية وتنظف الشوارع ويعود لمصر الأمان.
وجدد أبو حامد خلال مؤتمر شعبي اليوم السبت بمدينة منوف بمحافظة المنوفية دعوته الشعب المصرى إلى المشاركة فى ثورة الغضب ضد جماعة الإخوان المسلمون يومى 24 و25 أغسطس أمام القصر الجمهورى بمصر الجديدة، وأمام مقر جماعة الإخوان بالمقطم، محذرًا من أن بعض الصفحات الوهمية، التى أنشأها الإخوان على موقع "فيسبوك" تعمل على تضليل الناس، وتشتيتهم بخصوص الثورة ونشر شائعات عنها،وفقا لبوابة الاهرام.
وأوضح أبو حامد أن تنظيم الإخوان لم يتركوا أي انتخابات إلا ودخلوها ولابد من تكوين تنظيم شعبي لمواجهة زحف الإخوان وإحداث توازن في الحياة السياسية.
وطالب أبو حامد بتسليم مقرات الحرية والعدالة وأموال الإخوان للدولة باعتبارها ملكا عاما مشيرا إلى أن ثورة 24 أغسطس ضد الأحادية في القرار للرئيس وهيمنة الإخوان وإعطاء مزايا استثنائية لغزة.
وقال أبو حامد نريد جيشا قويا لامسيسا ونريد اللجنة التأسيسية لوضع الدستور متوازنة لا إخوانية، مطالبا بفتح ملف مقتل شهداء الحدود، مؤكدا أن قرارات الرئيس محمد مرسي الأخيرة غير دستورية حيث إن الإعلان الدستوري المكمل الذي أقسم الرئيس عليه لا يعطيه هذه الصلاحيات وأنه سيتقدم بدعوي لوقف تنفيذ تلك القرارات.
وقال أبوحامد "مصر أكبر من الإخوان أو أي فصيل سياسي، وتاريخها وعظمة شعبها لن تسمح لأحد بالهيمنة عليها، ولم تقم ثورة يناير ليحكم الإخوان، سنتصدى لكم بثورتنا السلمية، وجدد تعازيه لأسر الشهداء وللشعب المصرى وقواته المسلحة، مشيرا إلى أن دماء الشهداء لن تضيع هباء، مطالبا بضرورة إجراء التحقيقات اللازمة لتحديد المسئولين عن هذه الجريمة وتقديمهم للمحاكمة.
وطالب أبو حامد بتقنين جماعة الإخوان المسلمون أو إزاحتها من على الساحة السياسية بكاملها مؤكدا أن زمن الرئيس الملهم والحزب الواحد والمحسوبية انتهى وزمن الانقلابات العسكرية انتهى أيضا.