أعلن النائب مصطفى بكري -عضو مجلس الشعب السابق- رفضه لأي "محاولات لجوء إلى العنف من أي من الأطراف في البلاد" خلال مظاهرات 24 أغسطس الداعية إلى إسقاط حكم الإخوان. وأكد بكري -عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي تويتر- أن "أصحاب دعوات حرق مقرات جماعة الإخوان المسلمين أو غيرهم هم أعدى أعداء الحرية والوطن". وأشار بكري إلى أن "التظاهر السلمي حق مشروع، ولكن دعوات التخريب هي مؤامرة على مصر لا يجب السماح بها أبدا، ويجب فضح دعاة التخريب ومحاسبتهم". وحذر بكري من المندسين الذين وصفهم بأنهم "أصحاب الدعوات المشبوهة"، مؤكدا: "العنف خط أحمر لا يجب السماح به أبدا لأن الوطن سيكون هو الخاسر".