"الحرية والعدالة" يؤمن مقراته في البحيرة تحسبا لدعوات الحرق

اتخذت جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة في البحيرة، كافة الاحتياطات والإجراءات اللازمة، لحماية مقرات الحزب وتأمينها بالشكل الكامل تحسبا للدعوات التي أطلقها البعض لحرق مقرات الحزب، وقال الدكتور محمد جمال حشمت، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة "الدعوة للتظاهر ضد الإخوان والحرية والعدالة وحرق مقرات الحزب، دعوة مغرضة وتهدف لإلهائنا وإثنائنا عن بناء الوطن، فى هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ مصر، واتخذنا الإجراءات اللازمة لحماية المقرات، وتقدمنا ببلاغات للأجهزة الأمنية".
وقال شريف حشمت، أمين الشباب بحزب الحرية والعدالة في البحيرة، إن الدعوة محاولة لشق الصف الوطني في مرحلة بناء الوطن بعد انتخاب أول رئيس مدنى للبلاد، معتبرا أن الدعوة صادرة ممن لم يحصلوا على استحقاقات خلال هذه المرحلة وأنهم يسعون إلى الهدم والتخريب ويتعاملون بمقولة "فيها لأخفيها".
من ناحية أخرى قال المهندس جمال منيب القيادي بالحزب الناصري: "نحن مع التظاهر يوم 24 أغسطس، لكن بسلمية كاملة ودون التعدي أو المساس بأي قوة سياسية وثورية، أو اللجوء إلى العنف، ورغم اختلافنا مع الإخوان إلا أنهم جزء من قوى المجتمع، ومن يدعو إلى حرق مقراتهم يدعو إلى التخريب وهذا مرفوض تماما".
وقال أحمد ميلاد المدير التنفيذي للمعهد المصري الديمقراطي إن الثورة أنبل وأعظم من أن تستغل بشكل خاطىء في أعمال التخريب والحرق، فليس هناك مجال لتصفية الحسابات الآن، معتبرا أن الدعوة صادرة من الفلول الذين يسعون لاستغلال الظروف الحالية لتحقيق بعض المكاسب التى فشلوا فى تحقيقها.
وقال الدكتور محمد مصطفى، أمين حزب النور، إن الدعوة لحرق مقرات الإخوان كلام فارغ وتهريج، مشيرا إلى عدم مشاركة حزب النور والسلفيين في تظاهرات 24 أغسطس.