أبدى الشيخ حازم صلاح صلاح أبو إسماعيل -المرشح المستبعد من سباق الرئاسة- استياءه من حكم المحكمة الدستورية بوقف تنفيذ قرار الرئيس الدكتور محمد مرسي، وقال: "لدينا شكوك في المحكمة الدستورية العليا بسبب طريقة اختيار القضاة". وأوضح أبو إسماعيل -خلال حواره ببرنامج "البلد اليوم" والذي يُذاع على قناة صدى البلد- أن "الكشف عن أن المطابع الأميرية وصلها الحكم قبل صدوره بثلاث ساعات لطباعته بالجريدة الرسمية كيف يُعقل هذا؟". وأكد أبو إسماعيل أنه "لكي أعطي احترام للجهة القضائية لا بد أن تعطيني قواعد تنص بالانتقاء المطلق للقضاة وليس مجرد التعيين فقط كما كان يفعل مبارك". وبيّن أبو إسماعيل انه سيذهب إلى ميدان التحرير في الجمعة القادمة واصفا إياها بأنه "جمعة الكرام"، مؤكدا أنه لن يعود هو والمصريين الشرفاء من الميدان إلى بعد إعادة حق الشعب؛ مضيفا: "مظاهرات المنصة مصنوعة". وحول تصريحات التيارات الإسلامية بأنهم لا يريدون الاستحواذ وأنهم ضد المغالبة علق قائلا: "أنا ضد هذا ولو كنت أنا وحزبي أغلبية فكنت سآخذ كل شيء لأن هذه ثقافة موجودة في العالم وهي التنافسية". وتابع: "في فرنسا مثلا لم تكن الأغلبية البرلمانية اشتراكية قبل مجيء هولاند رئيسا، وحينما جاء الحكومة أصبحت اشتراكية وحتى البرلمان الفرنسي أغلبيته كانت اشتراكية". وواصل حديثه قائلا: "النخبة لدينا لن تستطيع ممارسة البلطجة على إرادة الشعب"، لافتا النظر إلى أن القنوات التلفزيونية لم تقصر في إرهاب الناس من وصول الإسلاميين إلى الحكم. وأشار المرشح المستبعد من سباق الرئاسة إلى أن "الفرق بين الحزب الوطني وحزب الحرية والعدالة هو أن نسبه الحزب الوطني كانت مزورة أما نسبه الإخوان فكانت بإرادة شعبية"، مضيفا: "الإخوان على رأسي من فوق لكن لهم سياسات أنا ضدها تماما". وحول الصحقيين قال: "رفض الصحفيين لقواعد اختيار رؤساءلتحرير الصحف القومية التى حددها مجلس الشورى مجرد شغب سياسي". ولفت الشيخ النظر إلى أنه سيؤسس حزبا مختلف لة قاعدة شعبية عميقة وأنه سينافس في الانتخابات التشريعية القادمة بكل قوته وفي كافة الدوائر. واختتم حواره بالتأكيد على أن الرقابة الشعبية على الحاكم هى الضمانة الوحيدة لالتزامه ونزاهته، مشددا: "لو زوّر مرسي الانتخابات القادمة فسأقف في وجهه وسأعمل على عزله".